2 mars, 2011

البحوث الفلسفية في تونس: نظام الحكم الجمهوريّ وحكم النظام الفلسفيّ

Classé dans : Non classé — taharbenguiza @ 12:17


قد يعجب البعض بمدى اهتمام المثقفين العرب في الثلاثينات بأوغست كونت وروسو. تكفي العودة إلى هذا الفيلسوف الفذ لكي ندرك مدى أهمية أضافته الفكرية وعمق تحليله الإيبستيمولوجي والسياسي. وقد كان لدراسة زينب بن سعيد الشارني لمحة لافتة حين بيّنت الترابط العضوي في فلسفة أوغست كونت بين نظام الحكم السياسيّ ونظام القول الفلسفيّ . فعلا، كان الميتافيزيقيون، بعيد الثورة الفرنسيّة، أهم أنصار النظام الملكيّ المحافظين على التوزيع الهرميّ للسلطة والترتيب الهرميّ للكائنات والعقول. أما الوضعيّون، أمثال أوغست كونت، فقد تجنّدوا للدفاع عن النظام الجمهوريّ. فقد تمترس فكر الديمقراطية من خلال نقد الميتافيزيقا والفكر المثاليّ عموما إذ كثيرا ما كان هذا الأخير أساسا نظريّا وحصنا عمليّا للأنظمة التيوقراطيّة التي ترى أن مصير الجماعة موكول إلى نباهة راعٍ هو « ظِلّ اللّه على الأرض » أو الرئيس الذي بصلاحه تصلح الملّة وتسـعد المدينـة وبزَيْغـه عن الحق ّ تبقى الأمّـة في ضلال مبين .

لذلك، فقد اقترن انبعاث الديمقراطية العصريّة بسقوط الأنظمة الكليانيّة وبتقويض أسسها الميتافيزيقيّة التي طالما اعتُبرت طبيعيَّةَ الكيان وإلهيّة المصدر. تبدو مهمة الميتافيزيقا السياسية إذن وكأنها المرجع النظري الملهم لنسقٍ فوقيٍّ يستمد « نموذجه الإرشاديّ » من خلق اللّه للعالم، وكأن التيوقراطيّة إنما هي تجسيم لنظام الكَوْن ولسُنّة اللّه في خلقه.

يبدو هذا الربط بين الميتافيزيقيا والسياسة جليّا في فلسفة أفلاطون والفارابي حيث لا فصل بين تناسق العالم ونظام المدينة. نظام العالم أو الكسموس يخوّل تعيين نظام المدينة بحيث تتأسّس الحكمة العمليّة انطلاقا ممّا تمليه الحكمة النظريّة. فالتراتب عند أفلاطون والفرابي فضيلة من فضائل المجتمع الصالح مثلما أن النظام سنّة من سنن الكون. لذلك، تمثل المعرفة العلويّة ضمانا للمعرفة الدنيويّة، ويمثل العروج إلى المدينة الإلهيّة تمرينا أساسيّا في قيادة المدينة الأرضيّة التي تتكوّن بدورها، عن طريق المحاكاة، على شاكلة مدينة الكوسموس.

  لقد تطوّرت هذه العلاقة العضويّة بين الميتافيزيقا والسياسة، حسب أوغست كونت، بانتقال العقل البشري من مرحلة طفولته التي كان فيها تفكيره لاهوتيا   إلى مرحلة شبابه التي تفطّن فيها لخصوبة الفكر الميتافيزيقيّ ليتوصل العقل أخيرا إلى إدراك نجاعة الفكر الوضعيّ الذي يقطع مع الأسئلة الميتافيزيقيّة ليهتمّ بالبحث في طبيعة الواقع بالعودة إلى العلاقات الرمزيّة التي تعبّر عنه أحسن تعبير.

 

 

كان أوغست كونت حريصا على الربط بين التزامه الفكريّ وموقفه السياسيّ إذ كان يقول إنّه من الضروريّ على المفكّر أن يختار الفلسفة التي يرشح نفسه للدفاع عنها. فلكل فلسفة، حسب رأيه، مفترضات سياسيّة لا بدّ لنا من إدراكها والتفطّن لعلاقتها الإنشائيّة مع الفكر الفلسفيّ. وهكذا، فإذا كان الفكر الميتافيزيقيّ مرتبطا بالمنحى الملكيّ فإنّ الفكر الوضعيّ يعبّر عن طموح الجمهوريين .

 

تعلن الديمقراطية عن ولادة عصر جديد يقترح فهم « نظام العالم » تبعا لقواعد « عالم النظام »  . إنّه عصر يضمن للفرد حقّه في أن يكون الكائن الفاعل الذي « يخضع، كما يقول روسو، إلى القانون الذي وضعه لنفسه »، ويلتزم من خلاله باحترام حقّ الآخرين في الاختلاف معه في العقيدة والرأي وأسلوب الحياة. وكأنّ جوهر الديمقراطية إن هو إلا تكريس للفرديّة وضمان لخصوصيتها وتثمين لوجودها.

 

يعني ذلك أن لكل سياسة فلسفة سياسية تؤسسها، ولكل مجتمع مشروعا اجتماعيّا يُشرّع لحريّة الفرد أو يولي الجماعة أولويّة الاعتبار والنفوذ. يعني ذلك أنّه لا يمكن لأي أمة من الأمم أن تَدَّعي الاستعاضة عن الفلسفة، سياسيّة كانت أو ميتافيزيقيّة، لا لشيء إلا لوجود تلك العلاقة العضويّة بين النظام السياسيّ والنظام الفكريّ، وكلاهما إنسانيّ المنشأ والصيرورة. تلك علامة من أهم علامات الحداثة المقرّة بضرورة التعاقد والتفاهم بغية تنظيم الحياة المدنيّة والفرديّة والاجتماعيّة.

 

لم يكن هذا التمفصل الأساسيّ بين نظام الحكم ونظام الفكر ابتداعا من إحداث أوغست كونت بل هو مبدأ فكريّ سياسيّ عمل فلاسفة مثل هوبز ولوك وسبينوزا وروسو على رسم معالمه من خلال فلسفات العقد الاجتماعي.

 

يتّفق كلّ من هوبز ولوك وسبينوزا وروسو حول القول إنّ أساس السلطة السياسيّة متمثّل في نقل حقّ المجموعة المطلق إلى طرف ثان يمثّل الدولة. يعني ذلك أنّ المجموعة تتخلى عن حقها الطبيعيّ في استعمال العنف والدفاع عن النفس لتنقل عن طريق العقد الاجتماعيّ ذلك الحق إلى من يمثلها ويحفظ أمن وحياة أفرادها. لا يخلق الميثاق الاجتماعيّ، حسب لوك، أي حقّ جديد إذ هو اتفاق بين أفراد اجتمعوا ووحدوا قواهم من أجل وضع القوانين الطبيعيّة موضع التطبيق. فمن هذه الزاوية، ليس المجتمع إلاّ سلطة سياسيّة أكثر فعاليّة واستقرارا من حالة الطبيعة. فللشعب قدرة على التفكير الرصين وعلى الحكم والفعل الحرّ. في الشعب يتجسّم الحقّ الطبيّعيّ. يتحدد مفهوم الشّعب حسب لوك أكثر فأكثر حين نقدر على التمييز بين مصالح الشّعب ومصالح الحكّام. يرى شارح جون لوك، ريمون بولان في هذا الصدد، أنّ تعريف خير الشّعب أسهل من تعريف الشّعب نفسه. فالشّعب ليس قطيعا من المخلوقات الدنيا التي ليس لها عقل والتي تعيش تحت سيطرة سيّد يتسلّط عليها بل الشّعب مجتمع من المخلوقات العاقلة والقادرة على الحكم والقصد والإرادة والفعل والالتزام. يحتفظ الشّعب دائما بحق التخلّص من كلّ من أصابوه بأذى (حتى وإن كانوا من الحكّام) وممّن اعتَدوا على القانون الأساسيّ المقدّس المتمثّل في المحافظة على الذّات . فالمصلحة العامة أساس الحكم السياسيّ وغايته القصوى .

 

بهذا المعنى كانت إرادة المناضلين الذي خرجوا في مظاهرة حاشدة يوم 9 أفريل 1938 مطالبين « ببرلمان تونسي » تعبيرا عن إرادة الشعب التونسي الطامح إلى مطابقة فلسفة التعاقد التي ارتآها لواقع التفاهم في سياق برلمان يحفظ له حقه الاجتماعي في العيش الكريم. لذلك يكتسي عيد الشهداء في تونس اليوم دلالة لا يتيسر الاستهانة بها. فقد مات يوم 9 أفريل 1938 عشرات التونسيين دفاعا عن فكرة البرلمان التونسي التي لا تزال إلى اليوم مفخرة كل تونسيّ صادق. تلك هي فكرة التعاقد التي تجعل قاعدة الحوار والتشاور والتداول أساس سلطة الشعب ومرجع الاتفاق ومطلب الاجتماع ومحفز الفعل، فلا غرابة إذن أن تكون تونس بلد التعاقد والتمدّن والحداثة. ذلك قدرها وتلك مهمّة الراشدين فيها والعاملين على الرقي بها إلى مستوى تضحيات أبطالها الأفذاذ.

 

نقول ذلك لكي نؤكد أن ممارسة الفلسفة العمليّة في بلادنا ليس افتراضا أو تخمينا لا علاقة له بواقع الثقافة الوطنيّة التي أسهم التونسيون في ترسيخها عبر دفاعهم عن المؤسسات المدنية وتدريسهم للفلسفة منذ الاستقلال والعمل مند سنة 1976 على تداولها باللغة العربيّة. فإن ارتبطت عودة التونسيين إلى الفلسفة -بعد أن انقطعوا عنها مدة ستة قرون (منذ ابن خلدون)- باستقلال تونس سنة 1956، فإن تطوّرها وازدهارها قد تلازم مع تعريب تدريسها.

 

لعب الأساتذة الفرنسيون، الذي اضطلعوا بتدريس الفلسفة منذ بداية الاستقلال، دورا أساسيّا في تكوين الأجيال الأولى في مجال الفلسفة تكوينا جعلهم قادرين على فهم قضايا الفكر الإنساني وإدراك تفاصيله دون عناء ولا معوقات. فقد اطلع طلبة الفلسفة من الجيل الأوّل على أمهات النصوص الفلسفيّة الإغريقيّة والحديثة والمعاصرة. واللاّفت أن هذا الجيل الأوّل من التونسيين الذين تتلمذوا على الفرنسيين كان مسكونا بدوره -من جهة ارتباطه بثقافته المحليّة ومعرفته الدقيقة للثقافة الفرنسيّة- بهاجس التأصيل. وقد كانت إرادة التأهيل عنده سابقة على إرادة التأصيل. فليس غريبا إذن أن يعمد جل المشتغلين في الحقل الفلسفي في تونس بنشر أعمالهم باللغتين وأن ترى الجيل الثاني من المتفلسفين في تونس يوجه اهتمامه في اتجاهين متكاملين بحيث ترى كل واحد منهم يختص في فلسفة حديثة أو قديمة ويطوّر بحوثه واهتمامه ودراسته عبر فلسفة قديمة أو حديثة أخرى.

 

فعلا، مثّل تعريب الفلسفة سنة 1976 تحوّلا هاما في سياق الفكر الفلسفيّ في تونس. إذ وَجَدَ المتفلسفة أنفسهم بين لغتين ونمطين من القول والتفكير متراوحين بين ضرورة التأهيل ومطلب التأصيل. ليس هذا الأمر غريبا، فقد كانت وضعيّة تونس دائما بين الشرق والغرب وبين المحيط والخليج وبين الثقافة الأوروبية ولغاتها والثقافة العربية ولغتها. وليست هذه الوضعيّة معيقة في سبيل تكوين شخصيتها بل هي على النقيض من ذلك تماما، حافز لتجديد الثقافة واللّغة وتأهيلهما وتطويرهما لجعلهما قادرتين أن تكونا طرفين معبّرين عن جدّة المعرفة وتنوّع قضاياها. لذلك ليس غريبا أن يشعر المتفلسفة في تونس أن وضعيتهم شبيهة بوضعيّة ذلك الإله الإغريقي هرماس، إله التواصل والمسافرين والتجار (تعني commercer في فرنسيّة القرن السابع عشر التحاور وتبادل الرأي). فوضعيّة هارماس إنّما هي وضعيّة من كان بين بين. فهو المُؤَمَنُ على حفظ المعايير والمقاييس، وفي نفس الآن، حامي المتحايلين وقطّاع الطرق. هذه الوضعيّة إنّما هي وضعيّة المترجم عموما. فالمترجم وسيط، والوسيط مؤمن على إنجاح العمليّة التي يقوم بها أو على إفشالها. ترجمة نصوص الفلسفة الغربية عمل أساسيّ يضمن التعبير عنها بلغة عربيّة تشارك في الحوار الفلسفي الكونيّ الذي لا يزال العرب غائبين عنه لانحباسهم القاتم في قضايا التأصيل المقصي للآخر والمعارض بين الماضي والحاضر معارضة الحياة للموت. لذلك فنادرا ما تجد من بين المختصين في الفلسفة في تونس من بقي مهووسا بفلسفة واحدة ومهتما بفيلسوف غربي حديث دون أن يركز اهتمامه من جهة أخرى على فيلسوف عربي قديم، والعكس بالعكس. فمحمد محجوب مثلا درس أفلاطون من زاوية نظر هيدغريّة وعمد إلى تطوير معرفته لشتى المدارس التأويليّة الحديثة، لكنه كتب عن الفارابي وترجم نصوص روسو وهيوم ومرلو بونتي. اختص حمادي بن جاب الله في فلسفة كانط، وكتب أطروحة عن ديكارت وغاليلي ونيوتن، لكنه ترجم هنري بوانكاري كما كتب عن ابن رشد. أما فتحي التريكي، فبعد دراسته لمعنى الحرب في الفلسفة، كتب أطروحة عن « العقل التاريخي العربي » واهتم بفوكو وداريدا وفلاسفة الحداثة عموما. واصل جلال الدين سعيد العمل في اتجاه المنحى السبينوزي الذي دشنته فاطمة حداد وواصله علي الشنوفي فكتب عن سبينوزا وترجم معظم مؤلفاته، لكنه من جهة أخرى، نقّب في فلسفة الابيقوريين وكتب عن فلسفتهم. كذلك الشأن بالنسبة لصالح مصباح الذي واصل العمل في التقليد السبينوزي التونسي فاهتم بسبينوزا وهوبز، لكنه انتبه إلى مشاكل الفلسفة الحديثة العربيّة والأوروبية فكانت له فيها، على الرغم من قلة كتاباته، وجهة نظر لافته لا يجوز التقليل من شأنها.

 

عمد أبو يعرب المرزقي من جهته، بعد دراسته لأرسطو وأبي تيمية وابن خلدون، إلى الكتابة في مسألة العقلانية وترجم كواين  وبيار دوهام  إلى العربية. أما عمر الشارني فقد اهتم بالفلسفة الحديثة وكتب حول بوفون ثم ترجم ديكارت وعمل على تطوير موقف من الفارابي. ونقل محمد بن ساسي كانغيلام  إلى اللغة العربيّة (ترجمة كتاب دراسات في تاريخ العلوم وفلسفتها جورج كانغيلام) واختص في تاريخ العلوم العربيّة. كما تمكن ناجي العونلي من تقديم فينومينولوجيا الروح بلسان عربي، ونجح هبد الرزاق بنور في نقل قضايا فتغنشتاين إلى لغة عربية بليغة وترجم عبد العزيز العيادي مارلو بونتي وعمل فتحي المسكيني على ترجمة هيدغر بعدما درس هيدقر وجادل ابن باجة وابن رشد وابن خلدون . وسعيت بدوري في مرحلة أولى إلى ترجمة غاستون باشلار وفي مرحلة ثانية غوتفريد لايبنتزالذي درسته دراسة دقيقة مهتما بفلسفة ابن رشد والرشديين.

 

غير أن هذا العمل الفردي والاختيار الشخصي المميّز لبحوث المتفلسفة في تونس لا يكفي لمنح فكرة دقيقة عن البحوث الفلسفيّة في بلادنا. فثمة عمل آخر بدأ يؤتي ثماره على مستوى البحث الأكاديمي والعلمي، ويتمثل في البحوث والندوات والمحاضرات والمنشورات والأعمال المشتركة بين أعضاء المدينة العلمية التونسية والأوروبية، وهو عمل وحدات البحث والمخابر. طبعا، لوحدات البحث الفلسفي مجالات عملها واختصاصها وهي تتناول كل المسائل الفلسفية الراهنة، خاصة منها المسائل الحضارية المرتبطة بثقافتنا المحليّة والتي تبين مدى حركية الدراسات الفلسفية في تونس.

 

 

 

6 février, 2011

Sur la Révolution tunisienne : penser notre modernité à partir de nous-mêmes

Classé dans : Philosophie en Tunisie,Philosophie en Tunisie — taharbenguiza @ 14:01

Cet article a été publié au journal « La Presse » du dimanche 6 février 201, il est une reprise d’une réponse à un émail d’un ami Français qui me demandait ce que je pense de la Révolution tunisienne

A ta question sur ce que je pense de ce qui se passe dans mon pays, je réponds qu’il est difficile de penser une histoire en train de se faire. La déformation rationaliste que j’ai me laisse penser qu’il y a en Tunisie les conditions nécessaires pour qu’une révolution civile éclate. Elles sont nécessaires, mais pas suffisantes, car tout événement véritable est une création imprévisible et inattendue. La révolution tunisienne a été un événement que personne n’a prévu bien que tous les Tunisiens l’espéraient. Or, si cet événement majeur dans l’histoire de la Tunisie moderne est une révolution, ce n’est pas seulement par le fait qu’elle a écroulé une dictature totalitaire, mais bien parce qu’elle a été créative de nouvelles valeurs, de nouvelles formes d’être dans le monde qui ne peuvent être comprises sans une sortie courageuse des schémas habituels et des compréhensions formatées. Bien que je n’aime pas beaucoup parler «d’inconscient collectif», il me semble que cette révolution — qu’aucun parti ni aucun leader n’a conduit— trouve quand même ses racines dans ce qui est devenu naturel dans le comportement des Tunisiens : tel que le respect des femmes (Code du statut personnel), le respect de la liberté des individus (une philosophie de l’individualisme), et de l’égalité face à la loi (la séparation des pouvoirs). Ces comportements sont la conséquence de l’intériorisation des valeurs de la modernité que l’Etat tunisien de l’indépendance a réussi à faire partager par tous les Tunisiens. Ainsi, ceux qui connaissent un peu la Tunisie savent qu’entre 1956 et 1963, le pays a vécu le bouleversement le plus marquant de son histoire, une sorte de révolution sereine la faisant passer d’une société traditionnelle, attachée au passé, à une société moderne regardant vers l’avenir. Par l’éducation de l’homme tunisien, prise en charge par l’Etat depuis l’Indépendance, la Tunisie a réussi, en une cinquantaine d’années, à réaliser l’une des révolutions les plus importantes du monde : celle qui a vu passer le taux de natalité d’une moyenne de 7.096% (en 1956) à 2,013 % (aujourd’hui). Certes, le changement est venu par le haut, mais le Tunisien a montré une capacité certaine d’ouverture et d’adaptation aux valeurs de la modernité.

En tout état de cause, la société tunisienne peut être dite moderne simplement parce que nous constatons, aussi bien dans le comportement des individus que dans les institutions sociales, un intérêt constant pour l’avenir. Cet intérêt signifie la prise en ligne de compte, dans la vision que développent les individus de leur vie, d’ambitions, de projet, de programme et de planification pour réaliser des objectifs vers une meilleure situation sociale, professionnelle, familiale ou politique.

Toutefois, l’intérêt pour l’avenir, est plus que cela, il est une dynamique qui touche les institutions économiques, sociales, politiques, culturelles et éducatives à travers la mise en place de mécanisme de régénération, de restructuration, d’efficacité et de progrès. La culture des projets intègre l’altérité en son sein, la critique dans sa démarche et la rénovation de son paradigme de conception et de réflexion. Regarder vers l’avenir, c’est en définitive, accepter la continuelle remise en cause des outils, des méthodes, des démarches, des paradigmes établis et des modèles consacrés. C’est se faire, selon le mot de Carlo Ginzburg, l’inventeur du concept de «micro-histoire», «l’avocat du diable».

Pour les Tunisiens, il s’agira donc de penser notre modernité à partir de nous-mêmes, de notre propre vision, de notre propre point de vue. Cela nécessite, de notre part, un changement paradigmatique qui rénove notre méthode de travail, notre manière de nous penser, de nous imaginer et de communiquer entre nous. La réalisation de ce changement de fond nécessitera une articulation harmonieuse entre le savoir, le savoir-faire et le savoir-être. La société tunisienne moderne d’avenir ne sera donc pas le décalque de l’une des sociétés occidentales, mais la réalisation d’un modèle que les Tunisiens eux-mêmes ont travaillé à réaliser. C’est dans cet esprit qu’il est pertinent de penser la révolution tunisienne. Ainsi, si les citoyens tunisiens se sont révoltés, ce n’est pas parce qu’ils souffrent du chômage ou du manque de nourriture, comme certains bien-pensants français le disent, mais parce qu’ils ont soif de liberté et d’équité.

Maintenant, si certains de nos amis français soulignent que sans l’armée cette révolution n’aura pas pu exploser, c’est, entre autres, pour ne pas sortir de leurs schémas postcoloniaux selon lesquels, il est impensable de réfléchir hors du cadre du centre et de la périphérie. Schéma que l’on retrouve d’ailleurs dans l’histoire des idées qui décrit souvent la pensée arabe comme une parenthèse sans grande importance et, somme toute, insignifiante : Comment est-il possible que la petite Tunisie fasse sa propre révolution par ses propres moyens ? Allons donc, ce n’est pas sérieux. Ces gens-là sont soumis, ils ne se révoltent jamais. Ou alors, ils sont terroristes parce qu’ils sont musulmans !

On l’oublie souvent, la Tunisie a été le seul pays arabe à avoir été gouvernée, depuis trois siècles, par des civils. Ben Ali est une exception qui confirme la règle. Ce qui s’est passé en Tunisie n’est pas un coup d’État, mais une révolution populaire qui a eu besoin du soutien de l’Armée. Exactement de même manière avec laquelle a été fondé l’Etat des Husseinites en 1705 lorsque les notables de Tunis ont fait appel à Hussein Ben Ali pour venir assurer la sécurité publique du pays. Maintenant, si l’Armée a permis aux Tunisiens de se débarrasser de leur dictateur, c’est bien parce que celle-ci est républicaine et en harmonie avec son peuple.

Le propre de cette révolution baptisée «révolution du jasmin» et qui est en réalité une «révolution

de la liberté» est d’avoir été une révolution pacifique. Certes, des personnes ont été tuées, mais c’est l’ancien dictateur qui a commandité le massacre.

La démocratie permettra-t-elle la prise du pouvoir du courant dit «islamiste»? Cela n’est pas exclu. Mais faut-il le rappeler, le terreau de prédilection de ce courant est l’ignorance et la peur. La révolution tunisienne a été celle des jeunes dont le profil est loin d’être celui de poltrons ignorants.

Par ailleurs, une démocratie qui se respecte interdira à ceux qui veulent faire de la propagande politique d’utiliser les mosquées pour recruter leurs adhérents. Les Tunisiens devraient rester vigilants sur ce point capital.

En tout cas, je trouve les discours des dirigeants islamistes tunisiens d’un modernisme et d’un pragmatisme étonnant. D’abord, ils se font appeler le parti «Al Nahda tunisienne» (la renaissance tunisienne). Ils ne remettent pas en cause le Code du statut personnel et se présentent en défenseurs de la démocratie.

Le fait que la révolution tunisienne n’ait pas de leader est une grande chance pour la Tunisie. C’est le peuple qui est le leader. Personne ne peut prétendre aujourd’hui se présenter en sauveur, ni Ghanouchi (islamiste) ni Marzouki (de gauche)… La raison communicationnelle n’a jamais été aussi bien illustrée. Cela sera donc l’occasion de développer une vraie démocratie. Les Tunisiens font montre d’un civisme émouvant. Une touriste italienne qui a eu le courage de se mêler à la foule a été émue par la délicatesse des jeunes qui avaient «peur pour elle».

Pourquoi le cacher, je suis fier de ma tunisianité parce que nos jeunes, par leur révolution, n’ont pas seulement réitéré les valeurs de la révolution française et de l’esprit des lois, ils sont allés plus loin en défendant la thèse de la nécessité de séparer les quatre pouvoirs : le pouvoir législatif, le pouvoir juridique, le pouvoir exécutif et le pouvoir médiatique. Car la révolution du jasmin a été, en grande partie possible, grâce à Internet et plus précisément, au réseau social Facebook. Aujourd’hui, 1/5e des Tunisiens est sur Facebook (plus de 2 millions d’inscrits). Or, cette révolution a été possible parce que le niveau d’instruction des Tunisiens leur permet de s’ouvrir au monde.

T.B.G.

5 décembre, 2010

Colloque Des mathématiques à la philosophie

Classé dans : Non classé — taharbenguiza @ 9:15

Université de Tunis

Faculté des Sciences Humaines et Sociales

CMCU : Langage mathématique et Langage ordinaire

en partenariat avec l’université Lyon 1

 

COLLOQUE

 

Des mathématiques à la philosophie

de la logique et du langage :

Regards croisés didactique, histoire et philosophie

 

 

Vendredi 10 et samedi 11 décembre 2010

Salle Garmad

 

Vendredi 10 décembre 2010

 

Matinée 

 

9h30-9h 45 :

Ouverture : Mahdi ABDELJAOUAD

9h45h -12h30 : Thème 1. Syntaxe, sémantique et pragmatique

- 10h -10h45 :

Mélika OUELBANI : Vérité, validité et contexte

- 10h45- 11 h :

Pause

- 11h -11h45 :

Rahim KOUKI : L’insuffisance du point de vue syntaxique dans certains cas de résolutions mathématiques

- 11h45-12h30 :

Thomas BARRIER : Une perspective sémantique et dialogique sur les situations de validation en mathématiques.

 

Après-midi

 

15h -17h30 : Thème 2 : Logique, langage  et Histoire des mathématiques

- 15h – 15h45 :

Marouane BENMILED: Des différentes conceptions du mot « adad » dans la tradition algébrique d’Al-Khawarezmi.

- 15h45- 16h :

Pause

- 16h -16h45 :

Faiza CHELLOUGUI : Logique et mathématique chez Al Abhari

- 16h45-17h30 :

Hanène ABROUGUI : Texte et démonstration mathématiques dans

un ouvrage arabe des mathématiques du 19ème

 

Samedi 11 décembre 2010

 

Matinée 

 

9h30-12h :

Thème 3 : Les mathématiques dans les travaux en philosophie de la logique et du langage

- 9h30 – 10h15 :

Yasmina GHODBANE: Enoncés mathématiques et énoncés logiques

- 10h15 – 10h30 h:

Pause

- 10h30h – 11h15:

Sondes KHAMLIA : L’analyse logique du langage : nouvel acte de philosopher

- 11h 15 – 12h :

Hamdi M’LIKA : L’objectivation fidèle de l’activité de la raison : le nombre comme objet logique

 

Après-midi

14h 30 -16h 15 : Thème 4 : Sur la question du nombre et du continu en mathématique

- 14h30h – 15h15 :

Guillaume JOUVE : La « Loi de continuité » dans l’œuvre de D’Alembert entre continu physique et continu mathématique.

- 15h15 – 16h :

Viviane DURAND-GUERRIER : Sur la question du nombre et du continu dans les apprentissages mathématiques.

- 16h :

Clôture : Mahdi ABDELJAOUAD

 

 

Liste des Intervenants

 

 

Mélika OUELBANI, Université de Tunis (FSHST)

 Rahim KOUKI, Université El Manar (ENIT)

ThomasBARRIER, UniversitéD’Artois, Laboratoire de

MathématiquesdeLens
Marouane BENMILED, Université El Manar (ENIT)

Faiza CHELLOUGUI, Faculté des sciences de Bizerte

Hanène ABROUGUI, Faculté des sciences de Bizerte

Yasmina GHODBANE, Université de Tunis (FSHST)

Sondes KHAMLIA, Université de Tunis (IPELSH)

Hamed M’LIKA, Université de Kairouan (Faculté des Lettres)

Guillaume JOUVE, Université Lyon 1, Institut Camille Jordan

Viviane DURAND-GUERRIER, Université Montpellier 2, 13 M,

UMR 5149 CNRS, équipe ACSIOM

 

 

24 novembre, 2010

Classé dans : Philosophie en Tunisie — taharbenguiza @ 19:59

 

aff1.jpg

 

اليوم العالمي للفلسفة بتونس حول الفلسفة والتنوع الثقافي

Classé dans : Philosophie en Tunisie — taharbenguiza @ 19:48

اليوم العالمي للفلسفة 2010

Journée mondiale de la philosophie 2010        

 

الفلسفة والتنوع الثقافي والتقارب بين الثقافات

Philosophie, diversité culturelle et rapprochement des cultures

 

تحت إشراف السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي

Sous le patronage de Monsieur le Ministre de l’Enseignement Supérieur et de la Recherche Scientifique

 

تونس 27 و28 نوفمبر2010

Tunis les 27et 28 novembre 2010

 

الفلسفة واستراتيجيات الحداثة

Philosophie et stratégies de la modernité

مدينة العلوم، شارع 7 نوفمبر، تونس

Cité des Sciences

البرنامج

 

موضوع الندوة

 

أطلقت منظمة اليونسكو مبادرة اليوم العالمي للفلسفة سنة 2002، وقد كانت تهدف من وراء هذه الخطوة إلى دعم الفلسفة بحثا وتدريسا، وترسيخ مكانتها التقليدية في الثقافة والمجتمع داخل كل أجزاء العالم، وبذلك يمكنها مواصلة رسالتها في إقرار التنوع الثقافي وفي خدمة القيم الكونية والسلام العالمي. وقد دأبت على تنظيم هذا اليوم سنويا في عواصم عديدة لإثارة النقاش بشأن كل التحديات التي تواجه مجتمعاتنا في عصرنا الحالي تكريسا لقيم التعقل والتسامح ونبذا للعنف والتعصب بمختلف أشكالهما. وفي كل مرة تحتضن دولة يتم تعيينها فعاليات تظاهرة كبرى لهذا اليوم تعتبرها اليونسكو تظاهرة رئيسية يشارك فيها فلاسفة من كل أنحاء العالم.

وقد اتجهت النية هذه السنة للاحتفال باليوم العالمي للفلسفة على المستوى الجهوي أساسا بتنظيم تظاهرة كبرى في بلد من بلدان جهة معينة تحت عنوان الفلسفة والتنوع الثقافي والتقارب بين الثقافات. فبالنسبة إلى إفريقيا مثلا ستقوم جامعة دكار بتنظيم اليوم العالمي للفلسفة الخاص بإفريقيا. وقد اقترحت اليونسكو أن ينظم كرسي اليونسكو للفلسفة بجامعة تونس اليوم العالمي الخاص بالعالم العربي بتونس.

واعتبارا لكل هذه المعطيات قرر كرسي اليونسكو للفلسفة بالعالم العربي التابع لجامعة تونس أن ينظم هذا اليوم بالتعاون مع وزارة الإشراف واللجنة الوطنية لليونسكو ومع وحدات البحث الخاصة بالفلسفة ومختلف أقسام الفلسفة التابعة للجامعات التونسية وكذلك مع وزارة التربية ووزارة الثقافة والمحافظة على التراث ومع المنظمات العالمية كالألكسو والمنظمات الوطنية الفلسفية

 فتحي التريكي

Programme

السبت 27 نوفمبر 2010

Samedi 27 novembre 2010

15h

استقبال الضيوفAccueil des participants                                                         

15h30      Cérémonie inaugurale

جلسة الافتتاح

 

كلمة الأستاذ فتحي التريكي صاحب كرسي اليونسكو للفلسفة

كلمة ممثل اليونسكو

كلمة ممثل الألكسو

كلمة سعادة سفير تونس باليونسكو

كلمة الكاتبة العامة للجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة

كلمة السيد كاتب الدولة للبحث العلمي لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي

 

       Fathi Triki, Titulaire de la Chaire Unesco de philosophie

Le Représentant de l’Unesco

Le Représentant de l’Alecso

L’Ambassadeur de Tunisie à l’Unesco

Le Secrétaire de la Commission Nationale Tunisienne pour l’Unesco

Le Secrétaire d’Etat de la Recherche Scientifique

 

حفل تكريم الفيلسوفين

الأستاذ الدكتور عبد الوهاب بوحديبة (تونس) تقديم  الأستاذ توفيق الشريف

الأستاذ الدكتور أنور عبد الملك (مصر)  تقديم الأستاذ عبد العزيز لبيب

 

Hommage aux deux philosophes :

Pr. Abdelouahab Bouhdiba (Tunisie) présentation du Pr. Taoufik Chérif

Pr. Anouar Abdel Malek (Egypte) présentation du Pr. Abdelaziz Labib

 

                                                                                                              

                                                 استراحة                                  17h                  Pause café                    

محاضرات الافتتاح

   Conférences d’ouverture          17h30        

قاعة ابن خلدون     

          

الأستاذ فهمي جدعان (الأردن)  « :أفكار موجهة من أجل استراتجية ثقافية لهذا العصر « 

Fahmi Jadaane (Jordanie) : « Idées directrices pour une stratégie culturelle contemporaine »

 

الأستاذ محمد محجوب (تونس) : « الفلسفة واستراتجيات الحداثة حداثة المعيار أم حداثة المعنى « 

Mohamed Mahjoub (Tunisie) : « Philosophie et stratégies de la modernité : Modernité des normes ou modernité du sens ».

 

 

الأحد 28 نوفمبر 2010

Dimanche 28 novembre 2010

الفعاليات الصباحية

De 9h à 11h

من الساعة 9 إلى الساعة 11

 

المائدة المستديرة الأولى 1ème Table ronde       

              قاعة علوم وأخبار: محجوب بن ميلاد                     

             

النهضة و الحداثة : فصل المقال

Renaissance ou modernité : le discours décisif

 

الرئيس : الأستاذ فتحي إنقزو (تونس)  : » أية حداثة لإنسان اليوم ؟ »

المقرر الأول : الأستاذ بلغيث عون (تونس) : « الحداثة : فصل مقال أم بداية جديدة للإشكال »

المقرر الثاني : الأستاذة  رشيدة عقيل (تونس) : « الحداثة بين هيغل وهيدغير »

 

الأستاذ أنور مغيث (مصر) : »عودة الفلسفة إلى الثقافة العربية « 

الأستاذ أحمد الجدي (تونس): « إشكالية الحداثة في الفكر الإصلاحي العربي »

الأستاذ عبد الكريم البرغوثي (فلسطين) : »مكر العولمة وحال الفلسفة في العالم العربي « 

 

المائدة المستديرة الثانية  2ème Table ronde             

    قاعة ابن الهيثم       

 

فلسفة التثاقف واستراتيجيات التحديث         

Philosophie de l’interculturalité et les stratégies de la modernisation

 

الرئيس : الأستاذ أبو يعرب المرزوقي (تونس):  » دور الترجمة في إستراتجيات التحديث »

المقرر الأول : الأستاذ جلال الدين سعيد (تونس): « الصداقة في عالم التثاقف »

المقرر الثاني : الأستاذ محرز حمدي(تونس)

 

الأستاذ حسن حمّاد (مصر) : »الحوارية المفتقدة « 

علي حرب (لبنان): «  قضية الفرد في العالم العربي مقاربة فلسفية رادكالية »

الأستاذ أحمد عبد الحليم عطية (مصر) : » نحو تواصلية كونية « 

الأستاذ محمد عثمان الخشت (مصر) : « المشترك الأخلاقي بين الثقافات »

الأستاذ عبد الحكيم الصايم (الجزائر):  » فلسفة المتوسط  أفقا لتقارب الثقافات »

 

 

المائدة المستديرة الثالثة 3ème Table ronde                

قاعة اللجان: علي البلهوان

 

االفكر الفلسفي العربي :التنوير والتحديث

La pensée philosophique arabe : Lumières et modernisation

 

 الرئيس :  الأستاذ عبد العزيز لبيب (تونس) : »الدراسات  العربية للتنوير : بعض المحصلات الكبرى »

المقرر الأول : الأستاذة أم الزين بن شيخة (تونس)

المقرر الثاني (تونس) : الأستاذ محسن الخوني : »ظلال التنوير »

 

الأستاذ محمد المصباحي (المغرب) : »الفكر العربي الحديث بين تجديد التنوير ومجاوزته »

الأستاذ صالح مصباح (تونس) : « التنوير العربي : منظور ما بعد كولونيالي »

الأستاذ الحفناوي عمايرية (تونس) : »شروط استقبال التنوير الأوروبي »

الأستاذ أدونيس العكرة (لبنان): » المصالحة بين المؤمن والمواطن : بداية النهضة العربية الثانية »

 

11h إستراحة      Pause café

De 11h30 à 13h30 1

من الساعة 11:30 إلى الساعة 13:30

 

المائدة المستديرة الرابعة4 ème Table ronde                               

 قاعة:اللجان:علي البلهوان         

 

الفلسفة وتاريخ العلوم وحوار الحضارات

Philosophie, histoire des sciences et dialogue des civilisations

 

الرئيس:الأستاذ حميد بن عزيزة (تونس) : « ثقافة السلام وحوار الحضارات »

المقرر الأول :الأستاذ عبد الكريم العبيدي(تونس):  » علم الفلك من الحضارة الإغريقية إلى الحضارة العربية إلى الحضارة الغربية « 

المقرر الثاني : الأستاذ محمد بن ساسي(تونس) : « في تأريخ العلوم العربية وفلسفتها »

 

الأستاذ نور الدين النيفر(تونس): »الطب من مدرسة القيروان إلى مدرسة مونبلياي:ابن الجزار نموذجا »

الأستاذ مقداد عرفة منسية (تونس) : »ابن خلدون وتأريخه للعلوم »

الأستاذ محمد أحمد السيد(مصر) : » أخلاقيات العلم وحقوق الإنسان « 

الأستاذ حمدي مليكة (تونس): « المنطق بين الإغريقي والعرب »

الأستاذة رجاة العتيري (تونس): « علوم الإنسان وحوار الثقافات »

الأستاذة سمية المستيري (تونس) : « قضية التسامح في الفكر السياسي العربي المعاصر »

 

المائدة المستديرة الخامسة ème Table ronde                        5

قاعة علوم وأخبار:محجوب بن ميلاد

 

فلسفة تقارب الحضارات

الحوار والترجمة والتربية

Philosophie du rapprochement des civilisations : dialogue, traduction et éducation

 

الرئيس: الأستاذ نجيب عبد المولى (تونس): »الترجمة والتنوير »

المقرر الأول : الأستاذ عادل الحداد (تونس) : » التربية والفلسفة »

المقرر الثاني : الأستاذ زهير المدنيني  (تونس)

 

الأستاذ أحمد نسيم برقاوي (سوريا): « خصوصية السؤال الفلسفي وعمومية الجواب »

الأستاذ محمد الجديدي(الجزائر): »الترجمة وقيمة الانفتاح الثقافي »

الأستاذ الناصر محمد عيسى(مصر): » دور الترجمة في إثراء الحوار الحضاري »

الأستاذ حبيب كتيته (تونس): »فلسفة الأطفال »

 

المائدة المستديرة السادسة ème Table ronde                    6

                      قاعة ابن الهيثم

ممارسة الفنون وتقاسم الحسي

Pratiques des arts et partage du sensible

 

الرئيس:الأستاذة رشيدة التريكي (تونس)

تقديم أم الزين بن شيخة مسكيني (تونس) :  « كونية الإستتيقا وتقاسم الحسي »

المقرر الأول: الأستاذة منيرة بن مصطفى (تونس): « تواصلية الأثر الفني »

المقرر الثاني : الأستاذ لطفي المثلوثي (تونس) : « مفارقات تقاسم الحسي »

 

الأستاذ عمر أزراج (الجزائر) : »تأثير الكلونيالية على تشكيل نقد ليوتار وداريدا وفوكو للحداثة الغربية »

الأستاذ فؤاد العكرمي (تونس)  : « الحساسية ومفارقة الحداثة »

الأستاذ لسعد الشطي (تونس)  « الحداثة الإستتيقية تجربة للحدود  »

الأستاذ قيصر الجليدي (تونس): »الدراسات الجمالية في تونس « 

 

 

13h30 Déjeunerالفطور                                                      

       

 

            

الحصة المسائية

DE  15h à 17h

من الساعة 15 إلى الساعة 17

المائدة المستديرة السابعة ème Table ronde                    7

                   قاعة علوم وأخبار: محجوب بن ميلاد

العقلانية واللغة والتواصل 

Rationalité, langage et communication

 

الرئيس:الأستاذة مليكة الولباني (تونس)

المقرر الأول الأستاذة ياسمينة الغضبان (تونس)

المقرر الثاني : الأستاذ زهير براهمية (تونس)

 

الأستاذة مديحة شرف الدين (تونس) : »اللغة بين البيولوجي والاجتماعي « 

الأستاذ عادل نصري (تونس)  : »اللغة والتواصل بين رسل وفتقنشتاين « 

الأستاذة سامية الرياحي (تونس)  : »التبرير والحقيقة « 

الأستاذ منير الطيباوي(تونس)   : »فتقنشتاين وحلقة فينا « 

الأستاذة سندس خمليّة (تونس)  : »اللغة والعقلانية »

الأستاذة سلوى عيسي (تونس)   : »عقلانية مخاطبة الذات وعقلانية التحاور »

 

المائدة المستديرة الثامنة ème Table ronde                   8

قاعة اللجان علي البلهوان

حداثة أم حداثات مغايرة

Modernité ou alter-modernités

 

الرئيس:الأستاذ عبد العزيز العيادي (تونس):  » تقريظ الخارج »

المقرر الأول: الأستاذ الناجي العونلي (تونس): « في الحداثة المغايرة »

المقرر الثاني : الأستاذ مصطفى كمال فرحات (تونس)

 

الأستاذ كمال الزغباني(تونس):  « شظايا الكريستال « 

الأستاذ محمد الجوة (تونس): « نقد الحداثة عند فيلياي »

الأستاذ موسى وهبة (لبنان): »لا تراجع عن الحداثة « 

الأستاذ أحمد ماضي (الأردن) : »الفكر الفلسفي العربي : »التنوير والتحديث « 

الأستاذ مصطفى عمر التير(ليبيا): »التحديث والحداثة :ملاحظة حول نموذج عربي « 

 

 

المائدة المستديرة التاسعة ème Table ronde                  9

قاعة ابن الهيثم

الفلسفة : الفضاء العمومي وتكنولوجيات الاتصال الحديثة

Philosophie: espace public et technologies modernes de la communication

 

الرئيس: الأستاذ توفيق الشريف (تونس)

الجمعية التونسية للدراسات الفلسفية وتحديث الفلسفة في تونس

المقرر الأول: الأستاذ خميس بو علي (تونس)   » تدريس الفلسفة في تونس :الواقع والآفاق »

المقرر الثاني: الأستاذة هدى الكافي (تونس) : « الطرق الجديدة في الفلسفة »

 

الأستاذ أنطوان سيف (لبنان): »هواجس المثاقفة ورهانات الحداثة العربية « 

زهير الخويلدي (تونس)  : « صعوبات تلقي في ظل التحولات المعاصرة »

الأستاذ رشيد دحدوح (الجزائر) : « أخلاق النقاش في المجتمع المدني الحر « 

الأستاذ البكاي ولد عبد المالك (موريطانيا)  : »العولمة الثقافية :حدود الهوية وأفاق التعايش »

 

 

15h  – 17h 15

المقهى الفلسفي                       Café philosophique

الرئيس الأستاذ الطاهر بن قيزة (تونس)

Président Tahar Ben Guiza

مقهى فلسفي حول « الإقتسام  »

بحضور ثلة من المبدعين التونسيين

Café philosophique autour de la question du «  partage »

17h إستراحة    Pause café

17h30 à 19h :                حفل الإختتام  Cérémonie de clôture

فنون تشكيلية

إبداعات تصويرية بمناسبة السنة العالمية للشباب

يعبر فيها ثلة من طلبة المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس عن كيفية تقبلهم للمفاهيم والتصورات الفلسفية. سيتم إسناد ثلاث جوائز للفائزين. تتكون لجنة التحكيم من الأساتذة محمد بن مفتاح (رئيس) و رشيدة التريكي وبوجمعة بلعيفة و توفيق الشريف

 

Une performance de différents jeunes, à l’occasion de l’année mondiale de la jeunesse, se déroulera tout au long de la journée, et permettra l’expression de différentes sensibilités sur de thèmes et de concepts philosophiques

Etudiants de l’Institut Supérieur des Beaux Arts de Tunis. Trois prix sont prévus. Les membres du jury sont :  Mohamed Ben Meftah (Président), Rachida Triki, Taoufik Chérif

 

 

 

إعلان تونس لتطوير الفكر الفلسفي بحثا وتدريسا

لجنة الصياغة

الأستاذ محمد محجوب ( الرئيس)

الأستاذ فتحي المسكيني (قراءة الإعلان)

الأستاذ صالح مصباح (المقرر)

الأستاذ نجيب عبد المولى

Déclaration de Tunis pour le développement de la pensée philosophique : Enseignement et recherches

 

Conférences de clôture محاضرات الاختتام         

قاعة ابن خلدون

الأستاذ أنور عبد الملك : « التوجه الحضاري للفكر العربي في مرحلة صياغة العالم الجديد »

Pr. Anouar Abdelmalek : «  L’orientation civilisationelle de la pensée arabe à l’aube de la formation du monde nouveau»

 

الأستاذ فتحي التريكي (تونس): لنفلسف العيش معا

Pr. Fathi Triki : « Philosopher le vivre-ensemble »

————————————————————–

المنظم لليوم العالمي للفلسفة : كرسي اليونسكو للفلسفة

 

اللجنة العلمية

فتحي التريكي  : صاحب كرسي اليونسكو للفلسفة بالعالم العربي

محمد محجوب : مدير المعهد الوطني للترجمة

حميد بن عزيزة : عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة تونس

عبد الوهاب بوحديبة : رئيس بيت الحكمة

فاطمة الطرهوني : الكاتبة العامة للجنة الوطنية للعلم والثقافة

توفيق الشريف : الجمعية التونسية للدراسات الفلسفية

صالح مصباح : مدير قسم الفلسفة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة تونس

عبد المجيد بن نصر : مدير قسم الفلسفة بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بجامعة تونس المنار

ناجي العونللي : مدير قسم الفلسفة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صفاقس

عبد الكريم العبيدي : عن قسم الفلسفة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة القيروان

محمد بن ساسي : عن دار المعلمين العليا

عبد العزيز لبيب  : عن وحدة البحث الأنوار والحداثة بجامعة تونس المنار

جلال الدين سعيد : عن مخبر الفيلاب بجامعة تونس

فتحي المسكيني : المعهد العالي للعلوم الإنسانية بجامعة تونس المنار

الطاهر بن قيزة: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة تونس

سمية المستيري: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة تونس

رشيدة التريكي  الجمعية التونسية للجماليات والإنشائية

نجيب عبد المولى المتفقد العام في وزارة التربية

عادل الحداد متفقد أول فلسفة

كمال قحة مدير المركز الوطني للتجديد البيداغوجي

 

لجنة التنظيم

فتحي التريكي

كوثر المناعي

سمية بيدوح

إيمان الجريدي

لطفي الحجلاوي

سناء زيتون

كريم بلقاضي

 

وحدات البحث والجمعيات المشاركة في اليوم العالمي للفلسفة

·الفيلاب : « الثقافات والتكنولوجيا والمقاربات الفلسفية »

·وحدة الفنومينولوجيا والتأويلية

·تاريخ الفلسفة والعلوم العربية والإسلامية

·التفكير في العقلانية اليوم

·Genèse de l’Empirisme logique

·التنوير والحداثة

·الجمعية التونسية للدراسات الفلسفية

·الجمعية التونسية للإنشائية والجماليات

·مركز التجديد البيداغوجي

·وحدة البحوث الفنومينولوجية

نتوجه بالشكر إلى:

 

·السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي

·السيد وزير التربية

·السيد وزير الثقافة والمحافظة على التراث

·السيد كاتب الدولة للبحث العلمي لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي

·السيدة المديرة العامة لليونسكو

·السيد المدير العام للألكسو

·السيد رئيس جامعة تونس

·السيد رئيس بيت الحكمة

·السيدة الكاتبة العامة للمنظمة التونسية للتربية والعلم والثقافة

·السيد المدير العام للمركز الوطني للترجمة

·السيد المدير العام للوكالة التونسية للاتصال الخارجي

·السيد عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس

·السيد مدير المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس

·السيد المدير العام لمدينة العلوم

7 janvier, 2010

Colloque International : « Le Corps et la religion ». Kairouan 15-16-17 avril 2010

Classé dans : Philosophie en Tunisie — taharbenguiza @ 18:19

Université de Kairouan
Faculté des Lettres & Sciences Humaines de Kairouan
École Doctorale
Colloque International : « Le Corps et la religion »
Kairouan 15-16-17 avril 2010

Comité Scientifique :
P. Hammadi Messaoudi et P. Arbi Dhifaoui

L’école doctorale de la Faculté des Lettres et Sciences Humaines de Kairouan (Université de Kairouan – Tunisie) organise, les 15-16 et 17 avril 2010, un Colloque International portant sur « Le Corps et la Religion ».

Les lexèmes « corps » et « religion » apparaissent ensemble dans de nombreuses expressions : le corps dans la religion, la religion dans et par le corps, la religion du corps, le corps religieux, le corps de Dieu, le corps du prophète, le corps du saint (corps purifié, sanctifié, etc.), la « awra » ou les « zones de pudeur » du corps féminin, le marquage religieux des corps, la vie sacrale (la prière, le pèlerinage, le jeun, …), l’enterrement et les rites mortuaires, etc.
Ces syntagmes et de nombreuses autres combinaisons de termes appartenant l’un au paradigme du profane et l’autre à celui du sacré révèlent le rapport très étroit du corps au sacré dans les domaines de la religion (littérature théologique, interprétations, institutions, sectes, architecture des lieux saints, etc.), des habitudes, de la vie sociale et de la culture dans toutes ses manifestations (littérature, peinture, sculpture, cinéma, théâtre, musique, chant, danse, etc.).
Comment le corps est-il vu à travers le Judaïsme, le Christianisme, l’Islam, le bouddhisme, l’Hindouisme ? Est-ce que les différentes sectes d’une même religion jugent de la même manière ce « temple de l’Esprit » ? Comment nos idées sur le corps et nos convictions religieuses se manifestent-elles dans notre vie quotidienne, dans nos pratiques culturelles et dans les productions littéraires et artistiques ?
Il va sans dire que toutes les religions s’intéressent au corps et que ce dernier jouit d’une place fort importante dans la littérature théologique : les textes sacrés et leurs interprétations, les rites religieux, les différentes tendances et écoles théologiques dissertent sur le corps, le blâment ou le glorifient, l’accusent d’être le siège des vices ou le purifient, etc. Tous les organes du corps sont capables de commettre des péchés : vol, viol, mensonge, médisance, ivresse, blasphème et nombreux autres « crimes » que la religion interdit par des textes allant de la transparence totale à l’opacité extrême. Ces organes peuvent aussi être bienfaiteurs : prière, don, aide, charité, résistance à la tentation, rejet du mal, etc.
Le corps, cette masse qui abrite l’âme, est responsable du devenir de celle-ci : il peut la corrompre et l’altérer, entraver l’accueil de la joie divine et empêcher la Lumière, ce qui lui vaut souffrance et châtiment ; siège de la faiblesse et acteur des péchés, obstacle à l’élévation de l’âme et incarnation du diable, il subira des souffrances et de multiples châtiments dans l’Enfer.
Le corps peut également maîtriser ses caprices, sauvegarder l’âme des maux et la protéger des « dangers », ce dont il sera récompensé le Jour du Grand Jugement.
Dans la littérature de nombreuses religions, le corps est franchement dénigré et sous-estimé : Bouddha le compare à une « pourriture » et A. Balland, archevêque de Lyon, voudrait que l’homme ne soit qu’un « pur esprit ». Il y a ainsi une tendance à déconsidérer le corps. Gilbert Tordjman pense que « le christianisme, qui ne tolère la sexualité que comme un pis aller nécessaire à la reproduction, circonscrit le corps méprisé dans un halo de honte et de culpabilité » (Réalités et problèmes de la vie sexuelle, Ed. Hachette, 1981). Cependant, d’autres penseurs et interprètes voient que la religion valorise le corps et exige qu’on le respecte. C’est le cas, par exemple, du Cardinal Lustiger qui affirme dans une interview : « Le christianisme a toujours défendu la dignité du corps. Or curieusement on lui fait le reproche de mépriser le corps. C’est le confondre avec le puritanisme anglo-saxon! Un tel mensonge ne peut pas durer éternellement. » C’est le cas aussi de la Théologienne Sr Marie-Christine Bernard qui écrit en mai 2008 : « … notre corps – souffrant et mortel- est le lieu même du salut, créé in fine pour devenir corps de louange à la gloire de Dieu ! »
Ce type de déclarations s’explique par le fait que le christianisme est fondé sur l’Incarnation dans la chair du Verbe de Dieu : en effet, les chrétiens pensent que l’Esprit de Dieu prend corps en nous. Cette croyance est à l’origine de l’idée que les hommes et les femmes sont « fils et filles de Dieu ». S’il en était ainsi, le mépris du corps ne serait-il pas en contradiction avec la foi et le principal fondement de cette religion ?
Le christianisme et l’Islam ne sont-ils pas deux religions du corps ? Le philosophe Celse n’a-t-il pas désigné les chrétiens par l’expression « philosomaton genos » c’est-à-dire « le peuple qui aime le corps » ? Le Coran et la Sunna (tradition du prophète Mahomet) n’insistent-ils pas sur la propreté et les soins du corps ?
Le corps n’est-il pas notre identité ?
Comment Dieu pourrait-il manifester son existence, son action, son pouvoir, sinon sous la forme visible d’un corps ? Dieu a-t-il un corps ? Comment les religions monothéistes et autres abordent-elles cette question ? L’abordent-elles réellement ou, au contraire, évitent-elles de la poser ?
Qu’ils soient athées ou croyants, pratiquants ou non, les romanciers, les poètes et les dramaturges accordent une grande importance au corps de leurs oeuvres ; les créations littéraires et artistiques ne se contentent pas de parler du corps, elles se présentent comme des corps qui offrent au récepteur un plaisir et une jouissance indéniables. N’emploie-t-on pas très souvent l’expression de Barthes, devenue classique depuis des décennies, « le plaisir du texte » ? N’évoque-t-on pas le terme d’Adorno « la sextualité » à propos de l’assimilation du textuel à l’érotisme ? N’assiste-t-on pas, depuis les années soixante du XXè siècle, à une « religion du texte littéraire », « religion » qui conçoit l’oeuvre comme un « corps » ?

La théologie et les différentes disciplines qui lui sont rattachées, l’histoire des religions, la mythologie, la sociologie, la psychologie, l’anthropologie, la linguistique, la littérature, la sémiologie … tous ces domaines contribueront à éclairer les diverses facettes du prisme que notre colloque soumettra aux lumières des chercheurs intéressés par la dialectique corps/ religion.
Les chercheurs intéressés par le thème de ce colloque sont priés d’adresser, avant le 15 janvier 2010, à : dhifaouiarbi@yahoo.fr
- le titre de leur proposition de communication
- une brève présentation du sujet de la communication (15 à 20 lignes)
- un bref CV
Les textes, dans leur version définitive, devront parvenir avant le 10 mars 2010.
NB. L’école doctorale de la Faculté des Lettres et Sciences Humaines de Kairouan se chargera du logement et des repas des participants durant les trois jours du colloque.

Responsable : Hammadi Messaoudi & Arbi Dhifaoui

Adresse : Faculté des Lettres & Sciences Humaines – Kairouan – 3100- Tunisie

17 septembre, 2009

L’inventaire pour l’invention

Classé dans : Philosophie en Tunisie — taharbenguiza @ 10:18

Trop pris en ce moment par un travail de recherche, je vous propose un article que j’ai publié au journal « La Presse » il y a quelques années déjà mais qui demeure, à mon sens, encore actuel.

L’un des grands rêves des encyclopédistes du XVIIIe siècle était celui de mettre en place une encyclopédie où toutes les connaissances humaines seraient rangées par ordre, où le moindre détail, l’information la plus bénigne aurait un sens dans les multiples tableaux de définition qui se faisaient avec la participation des philosophes et des savants de tous bords. Ce n’est là qu’un rêve, mais combien éloquent et fécond ! Des encyclopédistes comme Diderot nous apprennent que le désordre n’est jamais total ni fatal. Il peut plutôt nous conduire à cet état paradoxal de nous sentir pauvres à cause de notre richesse car le savoir dispersé est inefficace et sans utilité. «La présente confusion, nous dit Leibniz à propos de son siècle, où il semble que nos richesses mêmes nous rendent pauvres, à peu près comme il arriverait dans un grand magasin qui manquerait de l’ordre nécessaire pour trouver ce qu’il faut, car c’est autant de ne rien avoir que de l’avoir sans s’en pouvoir servir». Pour décrire cette situation, Leibniz a recours à plusieurs images : celle du marchand qui ne tient aucun livre de compte, d’une bibliothèque sans catalogue, d’une armée en déroute ou d’un magasin dont les marchandises sont disposées sans ordre et sans inventaire. Il faut d’abord bien ordonner; réussir l’inventaire pour réussir l’invention. L’art inventionendi est donc logiquement antérieur à l’art inveniendi. Une République des esprits ou, comme nous le disons aujourd’hui, une cité scientifique, cité où les chercheurs de tous bords se partagent le savoir et assurent le progrès de la science, seul garant du bonheur de l’humanité, n’est possible qu’à condition de savoir ce que l’on possède. Tout doit être organisé et répertorié. Un bilan des connaissances réalisées est donc la condition sine qua non de toute recherche fructueuse possible.(1)

En Tunisie, ce grand travail d’inventaire a été fait dans certains domaines. Le travail de Jean fontaine sur l’histoire de la littérature tunisienne est aujourd’hui incontournable (…). L’histoire que Hédi Khélil a faite, et continue de faire sur le cinéma tunisien, reste aussi capitale(…). Les autres domaines de la production intellectuelle, en l’occurrence la philosophique, la psychologie et la sociologie, sont restés les parents pauvres, aussi bien des médias que de la recherche proprement dite.

Il ne s’agit pas ici de rendre compte seulement de ce qui a été écrit et réalisé depuis maintenant trois décennies dans les différents domaines des sciences humaines mais aussi de tenter de donner les moyens de mieux appréhender ce qui s’écrit en Tunisie afin d’avoir une idée plus juste du chemin que nous avons parcouru et de celui qu’il nous reste à parcourir. A ce propos, plusieurs questions se posent : si nous prenons le domaine de la recherche sur la civilisation islamique, nous nous rendons compte que très peu de chercheurs dans le domaine de la philosophie s’y sont intéressés. Comment expliquer ce fait ? Cela nous conduit à poser d’autres questions non moins problématiques : à quoi les chercheurs tunisiens se sont-ils intéressés ? Sommes-nous la copie défigurée d’un mélange de deux cultures, l’une orientale et l’autre occidentale ? Peut-on déceler une philosophie latente à nos choix de recherches dans les sciences humaines ? Le bilinguisme est-il une chance ou un handicap ? Peut-on se passer aujourd’hui d’une ouverture sur les autres cultures et sur les autres langues ?

Comment expliquer le gouffre qui s’approfondit de jour en jour entre le monde occidental et le monde oriental ?

Toutefois, pour répondre à ces questions, sans doute polémiques, mais non moins importantes, il nous faut avoir présent à l’esprit les conditions nécessaires et suffisantes de tout travail de recension, de mise en ordre et de quête d’une philosophie sous-jacente aux efforts de recherche que les Tunisiens continuent à développer dans les sciences humaines. Ces conditions ne peuvent pas être décrites comme des principes ou des axiomes facilement dicibles et méthodiquement repréables. Il s’agit en fait des conditions que les encyclopédistes du XVIIIe siècle avaient très bien saisis et illustrés à travers leur monumental travail encyclopédique dirigé par Diderot. Ce sont les conditions de ce que Bachelard appelle aujourd’hui «Le nouvel esprit scientifique»(2).

En effet, on ne peut vraiment comprendre ce qui se passe au niveau de la recherche dans un pays comme la Tunisie que sous réserve de quitter ce que Locke appelait «l’esprit de secte». C’est pour soutenir des sentiments étranges au-dessus de la portée des hommes et cacher la faiblesse de leurs systèmes que les faux savants «fabriquent de nouveaux termes qu’on peut justement appeler de vains sons»(3). Ces «vains sons» sont utilisés pour donner l’impression de posséder un savoir mystérieux et inaccessible aux profanes. Ce verbiage est construit afin de tracer des caractères distincts d’un hypothétique savoir «sans se mettre beaucoup en peine, précise encore Locke, d’examiner quelles sont les idées précises que ces sons signifient»(4). Mais l’aspect le plus dangereux de cet état de fait et de ce cette absence d’esprit scientifique et critique est le solipsisme narcissique. Lorsque le chercheur se croit l’élu, le seul penseur véritable et authentique, la seule référence valable et solvable, il oublie qu’aucune pensée ne peut vivre sans école et sans institutions. La pensée est une affaire publique. On ne pense qu’avec les autres et pour les autres. La pensée est par nature l’illustration d’une générosité en action. La raison solitaire est trop téméraire pour permettre la découverte ; sans critère, elle se confond vite dans les ténébres du doute et du sceptisisme. Ce fut le cas de l’expérience cartésienne.

Toutefois, Descartes nous a légué une correspondance éloquente quant à son sentiment d’appartenir à une «République des lettres». C’est probablement pour cette raison que Descartes a pu sortir indemne des affres du doute hyperbolique. Dès lors, on comprend qu’un homme seul ne peut pas assumer la tâche du progrès de la connaissance. Nous avons tous été les élèves et les disciples de quelqu’un. C’est la raison pour laquelle il nous a semblé nécessaire de rappeler notre dette et la dette des Tunisiens envers des maîtres comme Mahjoub Ben Miled, Fatma Haddad et Abdelwahab Bouhdiba et de citer, au moins partiellement, le travail acherné et perspicace des collègues rochdiens, cartésiens, kantiens et hégéliens qui nous honorent par leurs travaux et que nous continuerons à citer sans complaisances et sans complexes.

T.B.G.

(1) Cette idée semble être inspirée par Bacon

(2) La pensée de Gaston Bachelard a eu une grande réception en Tunisie. Beaucoup de travaux lui furent consacrés, en l’occurrence ceux de Hamadi Ben Jaballah, Ridha Azzouz et Zeineb Cherni.

(3) John Locke : Essai sur l’entendement humain, 3, 10,2

(4) Ibid

14 juillet, 2009

Université d’été

Classé dans : Philosophie en Tunisie — taharbenguiza @ 23:58

ASSOCIATION CLUB MOHAMED ALI DE LA CULTURE OUVRIERE

UNIVERSITE D’ÉTE 2009 (16e session)

Intégration maghrébine, transferts des connaissances des personnels hautement qualifiés émigrés et mouvement syndical Euro-méditerranéen face à la crise économique et financière mondiale

*********

Organisée par l’Association Mohamed Ali de la Culture Ouvrière et
le Centre Mohamed Ali de recherches d’études et de formation (CEMAREF)

En collaboration avec la Fondation Friedrich EBERT, la Fondation Paix et Solidarité (syndicats CC.OO) Espagne et l’Ambassade de Finlande en Tunisie

*****

Hôtel Phébus à Gammarth sur les côtes de Carthage
les 17, 18 et 19 juillet 2009

UNIVERSITE D’ÉTÉ 2009 (16e session)
Intégration maghrébine, transferts des connaissances des personnels hautement qualifiés émigrés et mouvement syndical euroméditerranéen face à la crise économique et financière mondiale
Hôtel Phébus à Gammarth les 17, 18 et 19 juillet 2009

PROGRAMME

Première Journée – Vendredi 17 Juillet 2009
09h 00 : Séance d’ouverture.
Allocutions de :
- M. Habib GUIZA, Président de l’Association Mohamed Ali de la culture ouvrière
- M. Ralph MELTZER, Représentant de la Fondation Friedrich EBERT en Tunisie
- S.E M. Serge Degallaix, Ambassadeur de France en Tunisie
- Mme Anna MERRIFIELD, Représentante de l’Ambassade de Finlande en Tunisie
- Représentant de la Délégation de l’Union Européenne en Tunisie
- Représentant du Ministère des Affaires Sociales de Tunisie.

10 h 00: Pause café
Thème de la première journée -Thème géostratégique : Sur fond de crise économique, financière et environnementale, le Maghreb et les nouveaux grands acteurs mondiaux : Pays du Golfe, Chine, Amérique latine…
Président de séance : Rapporteur :
Première séance (10 h45 – 13h 15)
10h 15 :«L’économie mondiale post-crise. Nouveaux acteurs et nouvelles dynamiques d’échanges »
M. Chedly AYARI, Ancien Ministre – Tunisie
10h 45 : « Le Maghreb face aux nouveaux acteurs mondiaux : les grands émergents (BRICs) sont-ils des concurrents, des nouveaux marchés de débouchés ou des investisseurs de demain pour les pays du Maghreb ? » – Mme Cécile JOLLY, chercheure au Centre d’Analyse Stratégique – France
11 h 15 : Débat
12h 00: :« Derrière les discours sur la réglementation/dérèglementation, des enjeux de répartition. »
M. Jacques OULD AOUDIA, Chercheur – France
12 h 30 : Débat
13 h 00 : Déjeuner

Deuxième séance (17 h 00 – 19 h 15) : Présentation du projet de l’étude prospective sur la Tunisie à l’horizon de 2040. Le renouvellement du projet moderniste tunisien
Président de séance : Rapporteur :
17 h 00 : Pause café
17 h 15 : Présentation du projet :
Le projet moderniste tunisien : Abdelkader ZGHAL
Espace et développement durable : Amor BELHEDI
18 h 00: Débat
19 h 15 : Fin des travaux de la première journée.
Deuxième Journée – Samedi 18 Juillet 2009

Thème de la deuxième journée: La mondialisation des marchés du travail et la gestion concertée des personnels hautement qualifiés dans l’espace euro-africain

Président de séance : Rapporteur :

Troisième séance (matinée)

09 h 00 – 9 h 20 : « Marché du travail, migration et mobilité des travailleurs qualifiés en Tunisie »
M. Hassen BOUBAKRI, chercheur de Tunisie

9 h 20 – 9h35 : Pause café

09h 50 – 10 h 10 : « Accord de gestion concertée entre la France et la Tunisie et les outils de la migration professionnelle ». M. Yves BRUNNER, Directeur de l’Office français d’immigration et d’intégration – OFII
10h10 – 10h30 : « Migration, mobilité et emploi ». Mme Nicole Martin, experte sur les questions de migration – France
10h 30 – 11h 30 : Débat
11h30 – 12h00 : « Présentation d’expériences de mobilité des jeunes chercheurs tunisiens »
M. Ismat GUIZA, Universitaire, Président d’International Project Power – France
12 h 30 – 13h 00 : Débat
13h 00 : Déjeuner

Quatrième séance : (17 h 00 – 19 h 15)

Président de séance : Rapporteur :

17 h 00 : Pause café

17 15 : Présentation des projets de l’Association Mohamed Ali et de son centre de formation
(CEMAREF) en collaboration avec leurs partenaires
- Appel à proposition de la Commission Européenne et le PNUD « Migration et
Développement »,
- Leadership des jeunes dans le milieu associatif,
- Projet de coopération entre coopératives Tunisiennes et catalanes…) Habib GUIZA, Hassen BOUBAKRI, Zohra BOUSNINA, Yamina MATHLOUTHI

18 h 15: Débat

19 h 15 : Fin des travaux de la deuxième journée

Troisième journée – Dimanche 19 Juillet 2009

Thème de la troisième journée : Mondialisation, régulation, droits sociaux et rôle des syndicats dans la zone Euromed à l’heure de la crise économique et financière internationale.
(09 h 00 – 14 h 00)

Président de séance : Rapporteur :

09 h 00 – 10 h 00 : Les syndicats face aux défis de la crise financière et économique et les nécessaires reformes. Anissa ALLAOUCHE, Jacky FAYOLLE,(Chercheurs de France ) et Dan GALLIN (syndicaliste et chercheur suisse)

10 h 00 : Pause café

10 h 15 – 11 h 00 : Débat
11 h – 12 h 00 : Témoignages de syndicalistes du Nord et du Sud de la Méditerranée : Jean-Paul BOUCHET, (CFDT-Cadres, France ), Javier Miro (Fondation Paix et Solidarité – CC.OO) , Tony FERIGO (CISL – Italie), Carles VALLEJO ( CCOO Barcelone), Habib GUIZA (Syndicaliste – Tunisie) , Najia ZEGHOUDA (Syndicaliste d’Algérie)

12 h 00 : Débat

13h00 : Synthèse des travaux de l’Université d’Eté 2009 présentée par Jacques Ould Aoudia, évaluation des travaux et propositions du thème de la 17e Université d’Eté de 2010

13 h 45 : Clôture de la 16e Université d’Eté 2009

14 h 00 : Déjeuner.

UNIVERSITE D’ÉTE 2009 (16e session)
Intégration maghrébine, transferts des connaissances des personnels hautement qualifiés émigrés et mouvement syndical euroméditerranéen face à la crise économique et financière mondiale
Hôtel Phébus à Gammarth les 17, 18 et 19 juillet 2009
Projet de Problématique et axes de l’Université d’Eté 2009
Le projet de programme pour l’Université d’Eté 2009 s’articule, comme chaque année, avec les thèmes abordés au cours de l’Université d’Eté précédente de 2008. Les travaux menés en 2008 ont fait émerger, au travers des interventions et débats, l’importance de la mondialisation des marchés de travail, notamment la question de la « fuite des cerveaux » et de la nécessité d’une gestion concertée des migrations des personnels hautement qualifiés et du transfert de leur savoir faire au profit de leur pays d’origine dans l’espace euro-africain.
A l’heure où l’Union du Maghreb Arabe fête ses vingt années d’existence, mais où les progrès vers l’intégration sont bloqués, un regard critique s’avère plus que jamais nécessaire pour mesurer le coût du non-Maghreb, les dépenses de sécurité et d’armement que cette situation engendre et montrer toutes les opportunités perdues pour les peuples de la région.
Enfin, la crise économique et financière mondiale est en train de frapper de plein fouet les salariés, confrontés à une montée dramatique du chômage en Europe et, par effet de contagion, dans la rive sud. Cette crise se combine avec celle de l’environnement, dont les effets se feront sentir de plus en plus. La question de la durabilité du modèle qui a prévalu jusque là est désormais posée.
Toutes ces évolutions interpellent les mouvements syndicaux de la région ; ils doivent réfléchir ensemble sur la crise et ses retentissements et envisager, de manière solidaire, les conditions de son amortissement et de son dépassement.
Ces trois questions essentielles 1/ l’intégration maghrébine dans la situation actuelle marquée par l’émergence de nouveaux acteurs mondiaux, 2/ la gestion concertée des migrations des personnels hautement qualifiés et du transfert de leur savoir faire au profit de leur pays d’origine et 3/ les mouvements syndicaux face à la crise, constituent les thèmes de réflexion de l’Université d’Eté 2009.
Enfin, l’Université d’Eté 2009 offrira l’occasion de présenter l’état d’avancement des travaux menés dans le cadre de l’étude prospective entreprise par l’association portant sur le « Renouvellement du projet moderniste tunisien ».

1/ Thème géostratégique : Sur fond de crise économique, financière et environnementale, le Maghreb et les nouveaux grands acteurs mondiaux : Pays du Golfe, Chine, Amérique latine…

L’une des faces du « changement d’époque » évoquée lors de l’Université d’Eté 2008 porte sur l’émergence de nouveaux grands acteurs mondiaux qui pèsent sur les équilibres économiques et politiques de la planète et revendiquent leur place dans la définition des nouvelles règles du jeu mondial. La Chine, l’Inde, le Brésil, l’Afrique du sud… ne se sentent plus à la périphérie du monde développé, obligés, comme tous les autres pays du Sud à accepter sans discussion les règles du jeu élaborées jusqu’ici d’une façon exclusive par les pays du Nord. Ils revendiquent toute leur place dans le monde multipolaire qui se crée sous nos yeux.
Ainsi, on parle beaucoup de l’influence croissante de la Chine en Afrique sub-saharienne, mais aussi de celle de l’Inde, du Japon, du Brésil… L’Amérique Latine, dans sa nouvelle configuration politique (Brésil, Argentine, Chili, Bolivie, Venezuela etc…), tente de rompre avec l’ultralibéralisme dominant en initiant de nouvelles stratégies dans lesquelles l’Etat reprend son rôle d’acteur essentiel, adossé à une mobilisation populaire à connotation identitaire.
Si les pays du Maghreb ne font pas partie de ces grands acteurs, ils voient leur environnement international changer très rapidement : de nouvelles routes commerciales s’ouvrent pour eux, de nouveaux flux d’investissement se créent, qui relient les pays du Sud entre eux (avec l’Asie, l’Amérique latine, la Russie et les pays d’Asie centrale, d’autres pays du monde arabe). Ces ouvertures nouvelles s’accompagnent de mouvements de personnes. Des mouvements anciens comme ceux qui dirigent des travailleurs du Maghreb vers les pays du Golfe, mais aussi de nouveaux mouvements : déjà l’Algérie accueille une population chinoise importante qui participe aux grands travaux publics, et qui demeure sur place une fois le chantier achevé. Au Maroc, les commerçants chinois sont très actifs. Les capitaux du Golfe font lever immeubles et grands travaux… Le mutations à l’œuvre en Amérique latine ouvrent elles des nouvelles opportunités de rapprochement et d’échanges pour les pays maghrébins ? Est possible ? Est-ce souhaitable ?
Cette apparition de nouveaux acteurs agissant sur le plan mondial et y exerçant une influence grandissante (économique, financière, diplomatique et politique) pose des questions importantes.
Quelle sont la nature de ces phénomènes et leurs conséquences pour les pays du Maghreb avec quels risques (cf. la volatilité des investissements, du Golfe en particulier, constatée lors de la crise actuelle? Quelles opportunités et quelles perspectives ces phénomènes leur ouvrent-ils ? Quelles sont les complémentarités possibles ? Y-a-t-il une possibilité de constituer un axe Maghreb avec ces nouveaux acteurs ? Autrement dit, est-ce que chacun des pays du Maghreb doit chercher à nouer des relations avec ces nouveaux acteurs ou bien des démarches conjointes sont possibles (par exemple pour associer ces acteurs à des grands projets structurant au niveau maghrébin) ?
Plus profondément, quels enseignements tirer pour les pays du Maghreb des expériences réussies de ces pays ? Dans la crise économique, financière et environnementale que nous traversons, quels enseignements pouvons nous tirer des changements de cap opérés par certains de ces pays vers une plus grande prise en compte des enjeux sociaux et écologiques (Chine, Corée…) ?
Ce sera le premier thème qui animera nos travaux de la 16° Université d’Eté, en juillet 2009.

2/ Un thème spécifique : La mondialisation des marchés du travail et la gestion concertée des personnels hautement qualifiés dans l’espace euro-africain
L’internationalisation des marchés du travail qualifié apparaît généralement comme un phénomène agressif, susceptible d’affecter les pays, leur souveraineté, leurs capacités de développement, leurs possibilités de croissance. Durant ces dernières années en effet, les grands pays d’immigration de l’OCDE ont notablement infléchi leurs politiques dans le sens d’une sélection mais aussi d’une incitation accrue des candidats étrangers à l’obtention d’une position professionnelle sur leur territoire. L’offre et la demande s’expriment donc plus librement qu’auparavant, au-delà des frontières, remettant en cause la capacité des Etats d’origine à fixer localement leur main d’œuvre qualifiée, plus encore que par le passé. Cette dimension internationale de la flexibilité se matérialise dans des dispositifs juridiques bi ou multilatéraux divers.
Parallèlement, la notion et les politiques de co-développement s’imposent peu à peu comme des références dans l’espace euro-africain, impliquant une régulation conjointe, par les Etats d’émigration et ceux d’immigration des flux de main d’œuvre, notamment qualifiée. A l’origine même de cette notion de co-développement, dès les années 1990, réside l’idée d’une gestion concertée des marchés du travail. L’hypothèse est celle d’une complémentarité des deux pays, d’accueil et d’origine, dont les situations distinctes, les caractéristiques différentes, les dotations en ressources humaines contrastées, permettraient de tirer profit d’avantages comparatifs (temporaires ou durables) favorables aux deux parties. Par exemple, l’anticipation d’un besoin d’informaticiens au nord de la Méditerranée pourrait donner lieu à une ouverture sectorielle pour une mobilité originaire des pays de la rive sud, avec des compensations prévues en termes de projets de développement et de formation dans cette branche, sur place, ultérieurement.
Il y a tension entre ces deux modes de régulation, par le marché ou par les politiques publiques. Comment se résout-elle dans l’espace euro-africain ? Ce dernier pourrait-il constituer un exemple intéressant dans une mondialisation où le marché apparaît souvent comme le mode de régulation privilégié par défaut ? Les droits et les conditions des travailleurs migrants sont-ils mieux pris en compte dans une concertation stratégique collective que dans une transaction individuelle ? La planification des besoins respectifs des marchés du travail des pays d’accueil et d’origine est-elle effective et réaliste pour en déduire une co-gestion migratoire efficace et équitable par catégories professionnelles ? A travers – ou parallèlement à – la convergence attendue des marchés, verrait-on poindre l’émergence d’une authentique société transnationale entre les deux rives de la Méditerranée ?
Ces quelques questions soulignent bien que les enjeux ne sont pas minces. Pour les éclairer, la rencontre de l’Université d’Eté souhaite être l’occasion d’apports empiriques et théoriques relevant de plusieurs domaines de savoirs et provenant de nombreux pays.

3/ Enfin, le 3e thème portera sur la mondialisation, la régulation, les droits sociaux et le rôle des syndicats dans la zone Euromed à l’heure de la crise économique et financière internationale.
Une des préoccupations majeures de la société civile en général et des syndicats en particulier est de pouvoir mener des réflexions sur un certain nombre de thèmes en toute sérénité, sans langue de bois et indépendamment des recommandations des organismes de financement internationaux (FMI Banque mondiale).
Avec la dérégulation des marchés financiers mondiaux depuis 30 ans, on a connu des révisions du droit du travail allant dans le sens de la flexibilité et de la marginalisation des travailleurs. Les employeurs des pays du Maghreb ont de plus en plus tendance à recruter et licencier leurs employés en s’affranchissant des droits du travail. Le secteur informel, par nature non soumis au droit du travail, a continué à être le seul pourvoyeur d’emploi des populations les moins protégées ne leur permettant pas un niveau de vie et des conditions de travail décentes.
Face à ces évolutions, les syndicats n’ont pas renouvelé leurs visions ni leurs structures qui demeurent en retrait par rapport aux réalités nouvelles.
La crise économique et financière mondiale révèle que les dérégulations des marchés financier et des marchés du travail ont été profondément liées aux questions de répartition des revenus : partout elles ont conduit au recul des droits sociaux, à l’aggravation de la précarité et des conditions de travail, à la baisse relative des revenus salariaux tant dans les pays développés que dans les pays en développement.
La crise ne pose donc pas seulement la nécessité de discipliner la sphère financière en mettant en place une nouvelle régulation à l’échelle mondiale. Elle pose également la question des droits des travailleurs, des protections des plus faibles, et plus généralement de la répartition des revenus.
Dans cet ordre qu’il s’agit de construire, les syndicats ont un rôle précieux à jouer car partout dans le monde, en particulier dans l’espace euro-méditerranéen, ce sont les salariés qui sont les grandes victimes de la crise et de la suprématie de la domination financière.
Il importe de poser des questions légitimes sur l’état des lieux et le devenir du syndicalisme aussi bien au Nord qu’au Sud de la Méditerranée :
Les syndicats du Sud ont-ils réellement pris conscience des transformations profondes et irréversibles de l’économie mondiale, mais aussi de la nouvelle donne sociale et syndicale ? Ont-ils compris le mouvement historique qui est intervenu depuis 30 ans environ, qui a changé le modèle économique, passant d’un modèle « fordiste » à un modèle libéral, avec des conséquences majeures en termes de répartition des revenus, de rôle de l’Etat, de marges de manœuvre des syndicats?

Dans les pays développés, le modèle fordiste s’est installé en réponse à la crise de 1929. Il s’est caractérisé par une forte relation entre l’accroissement des salaires et l’accroissement de la productivité, poussée par la confrontation entre syndicats ouvriers et direction des entreprises. Ce modèle a réalisé une prise en compte plus ou moins équilibrée des intérêts des différentes parties prenantes de la création de richesse et de sa répartition (actionnaires, salariés, consommateurs). Les opportunités de l’ascenseur social ainsi créé ont permis le développement massif des classes moyennes notamment dans les pays développés, gage de stabilité politique et de dynamisme économique.

Dans ce modèle, l’Etat avait un rôle protecteur sur le plan social et disposait de marges de manœuvre élargies pour gérer les contraintes extérieures dans un contexte d’ouverture limitée ; l’espace national était le cadre majeur de définition des politiques publiques. Les décollages économiques des pays comme la Corée, Hongkong, Singapour, Taïwan, les reconstructions de l’après guerre en France, Italie, Allemagne et Japon se sont opérées dans ce cadre où les politiques publiques n’étaient pas contraintes par les engagements commerciaux (protectionnisme possible) ou financiers (politique de changes possibles).

Le modèle libéral mis en place progressivement dans les années 1980 a entrainé une rupture du lien entre croissance des salaires et croissance de la productivité, permis par le recul du mouvement syndical et un déplacement considérable de la richesse vers les actionnaires. L’espace économique devenant mondialisé a favorisé les consommateurs à travers la baisse des prix des produits importés en provenance des pays à bas salaires. S’il a permis l’émergence de nouvelles puissances industrielles en Asie du sud-est notamment et un recul sensible de l’extrême pauvreté dans ces pays, il a également conduit à un creusement des inégalités dans les pays anciennement industrialisés comme dans les pays émergents.
Parallèlement, le rôle de l’Etat a été réduit tant comme intervenant économique que comme protecteur social. La libéralisation des échanges économiques et financiers au niveau mondial a contribué à réduire ce rôle de l’Etat en limitant ses marges de manœuvre monétaires (indépendance des banques centrales) et budgétaire (primauté à la réduction de l’inflation) ce qui revient à privilégier les détenteurs d’actifs financiers (et donc les couches âgées de la population), par rapport aux investisseurs dans les activités productives (et donc les couches plus jeunes de la population).
Le mode de consommation de masse des pays développés promu dans le cadre de ce modèle et l’émergence de nouveaux pays industrialisés à forte intensité énergétique ont conduit à de graves atteintes à l’environnement.

Le modèle libéral financier (1990-2007) qui s’est installé progressivement dans les années 90 est une version « aggravée » du modèle précédent. Il était marqué par une libéralisation financière accrue sous l’effet d’une innovation financière de plus en plus dérégulée diluant à l’infini les risques, surtout aux Etats-Unis, en Grande Bretagne.
La déconnexion salaire-productivité s’est encore amplifiée, toujours au détriment des salaires. Pour enrayer la baisse de la demande des salariés/consommateurs que cela a entraîné, et sous l’effet de la dérégulation financière, les autorités ont favorisé la forte croissance du crédit bancaire vers le logement et la consommation. Dans les pays développés, ce développement du crédit a freiné la dégradation de la situation des classes moyennes salariées, tandis que dans certains pays émergents, il a contribué à la formation des classes moyennes accédant à la consommation de masse. Mais dans la plupart de ces pays, ce sont des « classes moyennes à crédit » qui se sont constituées. Une partie de ces ménages, tant dans les pays développés qu’émergents, est en effet vulnérable aux retournements de situation (chômage, baisse de l’activité) qui affectent leurs capacités de remboursement.
Tous les pays du monde qui ont suivi ce schéma (tenter de compenser les baisses de salaires par un développement du crédit aux salariés) ont ainsi créé des « actifs toxiques » domestiques, et sont menacés de crise financière.

L’effondrement de ce modèle libéral financier en 2007 et surtout 2008, sous l’effet de l’éclatement de la bulle des crédits hypothécaires aux USA, pose des interrogations quant à la transition vers un nouveau modèle économique tant au niveau des pays développés que des pays émergents et en développement.
Vers quel système se dirige-t-on ? Vers le rétablissement du système antérieur ? Si oui, ce modèle est il durable tant il distord la répartition des richesses tout en détruisant l’environnement ?
Se dirige-t-on vers une mutation profonde du modèle économique et social prenant en compte de nouvelles clés de répartition de la richesse, mais aussi le respect des enjeux environnementaux ? Mais ce modèle reste à élaborer et défendre.

Personne ne détient la réponse aujourd’hui. Le mouvement syndical est partie prenante de l’élaboration de ces réponses.

A-t-il compris les transformations qui interviennent dans la composition des travailleurs avec l’apparition et l’extension de nouvelles formes de travail, à quoi correspondent de nouvelles catégories de salariés ? N’est-on pas amené à constater que, face à des changements et des transformations essentielles, les syndicats du Nord, mais aussi du Sud, ont persisté dans leurs démarches et leur pratiques traditionnelles datant de plusieurs décennies, comme si rien ne s’était passé ?

L’enjeu est considérable dans le Sud à tout le moins, car il s’agit, ni plus ni moins, de passer d’une étape historique à une autre, d’un modèle syndical à un autre, d’un syndicalisme unique de fonction publique et du secteur d’Etat agissant dans le cadre d’une capitalisation d’Etat, fortement centralisé, à un syndicalisme pluriel de nouvelle classe ouvrière agissant dans le cadre d’un capitalisme libéral mondialisé ?

Le contexte actuel de la mondialisation marqué par la précarisation et la fragilisation des statuts ne doit pas cacher certaines avancées. Ainsi en est-il des accords-cadres qui permettent d’appliquer le droit aussi bien en Europe que dans les pays de délocalisation (Volkswagen à Sao Paulo). Mais les contre-exemples existent comme le cas de Léoni (câblage) qui, malgré l’accord cadre, ne respecte pas le travail de nuit des femmes en Tunisie. Les demandes du syndicat italien des métallurgistes pour le respect des accords sont restées sans suite. L’octroi du label social aux entreprises en Europe permet de veiller au respect des droits sociaux fondamentaux dans les pays où certaines structures sont délocalisées.

Les réflexions à entreprendre et les actions à initier pour faire face à ces préoccupations nécessitent un environnement propice au pluralisme. Le pluralisme syndical ne doit pas être considéré a priori comme une division du mouvement des travailleurs ; il peut être source d’enrichissement, de stimulation du renouveau. Il peut même être un vecteur du pluralisme politique. Tout dépend du contexte dans lequel il s’inscrit et de la volonté et du projet de ses initiateurs.

Ce sont toutes ces questions que le troisième thème de l’Université d’Eté est appelé à examiner, à discuter.
UNIVERSITE D’ETE 2009 ( 16e session )
Hôtel «Phébus » – Gammarth 17 – 19 juillet 2009
Liste des participants (es)
Tunisie
Universitaires
Mahmoud BEN ROMDHANE, Mehdi MESSAOUDI, Hassen BOUBAKRI, Lotfi BEN
AISSA, Yamina MATHLOUTHI, Abdelmagid CHARFI, Amor Belhedi, Tahar BENGUIZA,Abdelkader ZGHAL, Monia BENJEMIA, Abdelkarim HIZAOUI, Mustapha HADDAD,Larbi CHOUIKHA,Lassad JAMOUSSI,Noureddine FALAH,Abdallah ZRELLI
Syndicalistes,
Ridha ACHOUR , Habib GUIZA, Mohamed CHAKROUN,Abderrazak BAABOU, Tarek MEHRI, Abdellatif BOUTOUTA,Leila HAZEM,Fatima CHERIF,Wissal JAIDI,Mohamed , Radhi BENHASSINE,,Fethi Ben Romdhane,Fatah THABET,Hédi JOUINI
Personnalités Nationales
Chedly AYARI, Tahar AZAIEZ, Mohamed ENNACEUR, (anciens Ministres)
Ahmed OUNAIES (Ambassadeur à la retraite),
Représentants des Ministères
M. Belgacem HAMMAMI, Représentant du Ministère des Affaires sociales et de la Solidarité
Représentants des entreprises
Radhi MEDDEB, PDG du bureau d’étude “ Comete Engineering”
Représentants des ONG
Taieb BACCOUCHE, Président de l’Institut Arabe des Droits de l’Homme
Salah ZGHIDI :Ligue Tunisienne des Droits de l’Homme
Mekki JAZIRI : Ordre des avocats Sfax
Monia ABED et Moufida BELGHEITH : Représentantes de l’association féminine de recherches sur le développement – AFTURD
Zeineb MAHJOUB : Association des responsables des ressources humaines – ARFORGUE
Journalistes
, Moncef MAHROUG.(revue ARABIES), Ridha BENHA1SSINE (ALMOUSTAKBEL), Adel KADRI (Elwehda), Journalistes de “Réalités, « Le Temps », « Assabah », et « Achourouk »
Etudiants (es)
Sanaa HNAIEN, Nadya TOUHAMI, Noura HOSNI, Nadhem GUIZA, Hafedh Jendoubi,Ines SAADI, Hajeur NAYEL

Institutions non tunisiennes, Résidantes en Tunisie

S.E. Monsieur l’Ambassadeur de France en Tunisie
Mme anna MERRIFIELD : Ambassade de Finlande en Tunisie
M. Bernard PHILIPPE , Délégation de la Commission européenne en Tunisie
M. , M. Sami ADOUANI et Mme Barbara ABDESSAMED : Fondation Friedrich EBERT
Mme Julie BEDOS : Ambassade de France en Tunisie
Mme Laura G. BYERGO – Ambassade USA en Tunisie
Mme Sophie KARLSHAUSEN – Ambassade de Belgique en Tunisie
Mme Milagros JIMENEZ – Ambassade d’Espagne en Tunisie
M. Marc PETZOLDT : Organisation Internationale pour la Migration
M. Yves BRUNNER – Directeur de l’office Français d’immigration et d’intégration
Pierre-Noel DENIEUIL – Directeur de l’institut de recherche sur le Maghreb contemporain (IRMC)
Mme Alice BORNHOFEN – Ambassade du Brésil en Tunisie
Cigdem SAYLIMAN – Ambassade de Turquie en Tunisie

Hors Tunisie

Espagne
- Marta Vallejo Herrando / FUND. PAU I SOLIDARITAT Catalunya
- Oriol HOMS / Directeur de CIREM
- Carles Vallejo / Union Barçalones de CC .OO
- Javier Miro / Fondation Paix et Solidarité de la Confédération Syndicale de CC.OO
- Francesco NEIRA / Union Générale du Travail d’Espagne (UGT) – Catalunya
- Simon ROSADA / membre du comité exécutif national de CC.OO de Catalunya

Italie
- Anthony FERIGO / CISL

Suisse
- Dan GALLIN / Global Labour Institute

France
- Jean-Paul BOUCHET / CFDT
- Nicole Martin / Chargée de mission – Réinsertion et coopération, Ministère de l’Emploi
- Anissa ALLOUACHE / Universitaire de Nanterre Paris X
- Alaya ZAGHLOULA / A.E.F.T.I
- Ismet GUIZA / chercheur, Directeur de « International Project Power »
- Jacques OUED OUDIA / Economiste
- Jacky FAYOLE, chercheur (Alpha)
- Laure GENDRAUX / SECAFI

Algérie
- Boujomâa GHACHIR – Président de la Ligue algérienne de droits de l’homme
- Najia ZGHOUDA, syndicaliste

Maroc
- Hamid LAMOURI – Universitaire

Lybie
Mustapha ATTIR, Othmane AMINE, NASR CHIBANI – Universitaires

PROGRAMME 2009

Le programme est constitué de 7 axes :

1 . Projet de recherche-action sur le thème :
Les initiatives d’économie sociale et solidaire en Tunisie : perspectives et développement des Sociétés mutuelles de services agricoles – SMSA
- Séminaire de démarrage du projet le 11 janvier 2009 à l’hôtel Belvédère à Tunis

2. Projet de formation sur le thème :
Leadership des jeunes dans le milieu associatif
- Séminaire de démarrage du projet le 16 janvier 2009 à l’hôtel Belvédère à Tunis

3 . Projet d’étude prospective sur la Tunisie à l’horizon 2040 :
Le renouvellement du projet moderniste tunisien
- Séminaire de démarrage du projet le 23 janvier 2009 à l’hôtel Ariha à Tunis

4. Projet de formation sur le thème :
Insertion professionnelle des jeunes et citoyenneté
- Séminaire de démarrage du projet le 7 mars 2008 à l’hôtel Belvédère à Tunis

5. Séminaire le 6 mars 2008 à l’hôtel ARIHA à Tunis sur le thème :
-La sous-traitance et le droit du travail
- Une rencontre de préparation de projets de recherches du réseau RECEPTIS

6. Université d’Eté (16e session) les 17, 18 et 19 juillet 2009 à l’hôtel Phébus à Gammarth sur les côtes de Carthage sur le thème :
Intégration maghrébine, transferts des connaissances des personnels hautement qualifiés émigrés et mouvement syndical euro-méditerranéen face à la crise économique et financière mondiale

7. La publication des actes des Universités d’Eté des années 2007 et 2008

La réalisation de ce programme nécessite une dizaine de journées d’études et de préparation, ainsi que des déplacements en dehors de la Tunisie (France, Espagne, Italie, Belgique, Maroc, Algérie….) .
ACMACO :
Objectifs, spécificités, missions
et modes d’organisation et de fonctionnement

L’ACMACO a été crée en décembre 1992 par une vingtaine de syndicalistes de Gabès à l’initiative du camarade Habib GUIZA qui était à l’époque, secrétaire général de l’union régionale du travail – UGTT – Gabès.
C’est une organisation non gouvernementale ( ONG) à but non lucratif qui s’est constituée en vertu de la loi sur les associations. La décision de son agrément par les autorités tunisiennes est publiée dans le Journal Officiel ( JORT ) n°125 du 29/12/1992.

Spécificité ,objectifs et organisation
Les fondateurs de l’ACMACO, après une large discussion autour de l’identité et des objectifs de leur organisation, étaient conscients que celle-ci n’est pas orientée prioritairement vers l’action mais vers la réflexion qui fonde l’action, et cela dans une perspective stratégique.
Elle n’a pas pour objectif la mobilisation,donc elle n’a pas un enjeu électoral. Sa vocation est plutôt de favoriser les échanges, la formation, les études et la recherche sur les questions sociales et syndicales.
En l’absence de lois régissant le cadre institutionnel le plus approprié à ce type d’organisation, à savoir les fondations, les fondateurs de l’ACMACO avaient choisi de se conformer juridiquement à la loi tunisienne sur les associations ; mais de par la genèse et la vocation de l’ACMACO,ils ont opté pour le modèle d’une fondation quant à son fonctionnement et à son mode d’ organisation et de gestion.
Sur cette base,ils ont désigné le camarade Habib GUIZA, initiateur et principal fondateur, président et délégué général de l’ACMACO et l’ont chargé de la diriger. Il est assisté d’un secrétariat composé de 6 membres.
Depuis 1994, date du démarrage des activités de l’ACMACO jusqu’en 2003, le rayonnement national et international n’a pas cessé de s’élargir, de même le nombre et la qualité des activités et des participants se sont accrues et développés.
En effet, en 10 ans d’activités et de travail soutenu, l’ACMACO a énormément progressé.
Deux rencontres d’évaluation ont eu lieu en 1996 et en2001, il en sort :
1. Au niveau des activités et des missions
- l’Association Mohamed Ali a été un lieu d’expression libre et plurielle. Elle a traité de thèmes importants pour le monde du travail et bénéficié de l’apport et des réflexions de chercheurs , d’acteurs sociaux tunisiens et méditerranéens, de personnalités et de représentants de l’Administration tunisienne ;
- elle a été un espace privilégié de réflexion et d’échange à l’échelle euro-méditerranéenne autour des questions économiques et sociales contemporaines se rapportant au monde du travail de la région avec la participation d’universitaires, chercheurs, syndicalistes et autres acteurs sociaux ;
- la production de l’Association ,dans son ensemble , a répondu aux attentes, les contributeurs nationaux et euro-méditerranéens étant le plus souvent, au fait des productions scientifiques les plus récentes à l’échelle mondiale dans le domaine.

2. Au niveau de l’organisation et du fonctionnement qui ont fait l’objet de discussions des participants de deux rencontres et notamment celle de 2001, il a été retenu, compte tenu de sa mission et de ses spécificités qu’outre son comité de membres fondateurs, son président et son secrétariat qui sont chargés de la gestion administrative et financière, l’ACMACO s’appuie, dans ses activités, sur les structures consultatives suivantes :
- Un Comité Scientifique composé d’universitaires et de chercheurs, ayant pour fonction :
a. d’élaborer les programmes des séminaires, recherches, Universités d’Eté, etc.
b. de contribuer au renforcement des relations et des échanges avec les chercheurs et les institutions de recherche tant tunisiens qu’étrangers, et dont les préoccupations sont similaires à celles de l’ACMACO.
c. De participer activement à la recherche de partenaires pour le développement du CEMAREF.

- Un Conseil d’Orientation composé de personnalités et d’acteurs sociaux du monde du travail, appelé à contribuer à l’élaboration des orientations générales de l’ACMACO et à l’évaluation de l’impact de ses activités.
Le conseil d’orientation est composé de 4 collèges :
i. le collège des membres fondateurs,
ii. le collège des membres de droit : représentant des syndicats, de l’Université, de l’Administration..,
iii. le collège des personnalités qualifiées,
iv. le collège des invités

- Un Comité International de Parrainage composé de représentants du monde du travail , de chercheurs de deux rives de la Méditerranée ayant pour fonction de présenter des propositions de nature à renforcer la dimension euro-méditerranéenne de l’ACMACO et de ses activités.
Adresse
8, rue de l’Argentine (2ème étage) 1002 Tunis Belvédère Tel / Fax : 216.71.792475
Email : habibguiza@yahoo.fr

ACTIVITES
L’Association Mohamed Ali de la Culture Ouvrière ACMACO est à sixième année d’activités
avec 18 colloques et séminaires.
1994: * La première session de l’Université d’été les 12,13 et 14 août à Gabès
sur le thème: “ pour une nouvelle culture du travail “
1995: * Un séminaire les 10 et 11 mars à Tunis sur le thème:
“ le monde du travail face aux mutations économiques et sociales”
* La deuxième Université d’été à Bizerte les 21,22et 23 juillet sur le thème:
“ Monde du travail et emploi: enjeux technologiques et mondialisation.”
* Rencontre sur “ le programme de mise à niveau des entreprises tunisiennes”
le 24 novembre à Tunis.
*Participation de l’Association au I. Forum Civil Euro-Med à Barcelone
les 29,30 /11 et le 1 /12/ 1995
1996: * Un séminaire les 19 et 20 avril à Tunis sur le thème:
“ Droit Social et Mutations”.
* Un séminaire le 17 juin à Gabès sur le thème:
“ Culture d’entreprise et Programme de Mise à Niveaux des entreprises”.
* La troisième session de l’Université d’Eté les 26,27 et 28 juillet à Mahdia sur
le thème: “ Acteurs Sociaux et Mutations: Intégration ou Exclusion ? ”.
* Rencontre du 6 décembre à Tunis sur le thème:
“ Monde du travail et perspectives du développement au IX plan National du Déve.”.
* Rencontre Internationale les 14 et 15 décembre à Gammarth sur le thème:
“ l’Association Mohamed Ali: évaluation et perspectives d’avenir”.
1997: * Un séminaire les 4 et 5 avril à Tunis sur le thème:
“ Formation Professionnelle et Mutations”.
* La quatrième session de l’Université d’Eté les 18,19 et 20 juillet à Gammart sur
le thème: “ Acteurs Sociaux et enjeux actuels: quel compromis social possible? ”.
* Participation de l’Association au II Forum Civil Euro-Med à Naples en Italie
Les 12,13 et 14 décembre 1997.
1998: * Un séminaire les 3 et 4 avril à Tunis sur le thème:
“ Changements et perspectives de la formation professionnelle ”.
* Participation de l’Association à la Conférence Nationale sur l’emploi ,les – 11.12.13 juin.
* La cinquième session de l’Université d’Eté les 17,18 et 19 juillet 1998 à Gammarth
sur le thème: “ Les pactes sociaux dans la zone Euro-Méditerranéenne”.
1999: * Un séminaire les 12 et 13 mars à Tunis sur le thème:
“ L’enseignement de base en Tunisie: les acquis, les défis et les perspectives”.
* L’agrément par le Ministère de la Formation Professionnelle et de l’Emploi en date
du 28 mai 99 d’un centre de l’Association Mohamed Ali sous le n° 344/6058/99, dénommé
“ Centre Mohamed Ali de Rechecherhes , d’Etudes et de Formation “ CEMAREF ”
* La sixième Université d’Eté les 23,24 et 25 juillet 1999 sur le thème:
“ Emploi et Droits sociaux dans la zone Euro-Méditerranéenne “
2000: * Un séminaire les 4 et 5 mars à Tunis sur le thème:
“ Développement des ressources humaines et transition libérale de l’économie tunisienne”
* Un séminaire les 5 et 6 mai à Tunis sur le thème:
“ Transition vers l’économie du marché et reconversion professionnelle des travailleurs en Tunisie”
* La septième Université d’Eté les 14, 15 et 16 juillet 2000 à Gammarth sur le thème:
“ Le monde syndical dans la zone Euro-Arabe et Méditerranéenne face aux défis de la mondialisation”
2001 : Un séminaire les 16 et 17 février à Tunis sur le thème :
« Syndicalisme et Management à l’ère de la Mondialisation »
*un séminaire les 9 et 10 mars à Tunis sur le thème :
« L’impact de la mondialisation sur le travail et l’emploi des femmes : le cas de la Tunisie »
*un séminaire les 11 et 12 mai à Tunis sur le thème :
« Le système de relations professionnelles en Tunisie : essai d’évaluation »
*La huitième Université d’Eté les 20,21 et 22 juillet 2001 à Gammarth sur le thème :
Le volet social , culturel et humain du Partenariat Euro-Méditerranéen
et la participation des sociétés civiles, six années après Barcelone
* Rencontre d’évaluation des activités de l’Association Mohamed Ali , les 21 et 22 décembre 2001 à l’hôtel Phébus à Gammarth.
2002 : un Séminaire les 3 et 4 mai à l’hôtel Belvédère à Tunis, sur le thème :
Le Monde du travail face aux mutations économiques et à leur impact sur le marché de l’emploi
* 9e Université d’été, les 26,27 et 28 juillet à l’hôtel Khamsa Corrinthia à Gammarth sur le thème :
Pour la refondation du Partenariat dans la zone Euromed.
Quel rôle des sociétés civiles ( Syndicats et ONG )
2003 : * Séminaire les 7 et 8 mars à l’hôtel Belvédère à Tunis, sur le thème :
le dialogue social en Tunisie : les acquis, les défis et les perspectives
* 10 e Université d’Eté les 18,19 et 20 juillet à l’hôtel Phébus à Gammarth sur le thème :
Le projet euroméditerranéen dans l’après 11 septembre :
Europe, Maghreb/monde arabe et sociétés civiles face à leur avenir
o Rencontre internationale les 12,13 et 14 décembre 2003 à l’hôtel Karim à Gammarth , pour la mise en œuvre d’un réseau dénommé :
« Réseau Euromed de Confrontation et d’Etudes Prospectives sur Travail, Innovation et Droits Sociaux » RECEPTIS
2004 : * Séminaire les 16 et 17 avril à l’hôtel Belvédère à Tunis, sur le thème :
la négociation collective en Tunisie : les acquis, les défis et les perspectives
* 11 e Université d’Eté les 23,24 et 25 juillet à l’hôtel Khamsa Corrinthia à Gammarth sur le thème :
Sociétés civiles et monde du travail dans le bassin méditerranéen à l’heure du « nouveau voisinage » proposé par l’Europe et du « Grand Moyen-Orient » proposé par les Etats-Unis
2005 :.Conférence internationale les 22 et 23 avril 2005 à l’hôtel Belvédère à Tunis sur le thème :

L’avenir du secteur du textile et de l’habillement dans la zone euro-méditerranéenne :
quel impact du démantèlement de l’accord multifibre sur l’emploi, les qualifications et l’entreprise ?

* 12 e Université d’Eté les 21,22, 23 et 24 juillet à l’hôtel Khamsa Corrinthia à Gammarth sur le thème :
La construction régionale et le partenariat Euro-Med : le cas du Maghreb
Pour un rôle efficace des sociétés civiles (Syndicats et ONG)
2006 : * Projet sur : contribution à la réhabilitation du secteur de l’économie sociale en Tunisie
Séminaire de démarrage du projet les 27 et 28 janvier 2006 à l’hôtel Nova Park à Carthage sur le thème :Le secteur coopératif en Tunisie : le cas des sociétés mutuelles de services agricoles- SMSA
Etats des lieux, aspects juridiques, gestion du dossier fiscal et perspectives
* Séminaire les 14 et 15 avril 2006 à l’hôtel Belvédère pour la Mise en œuvre des
travaux de recherches du « Réseau Euromed de Confrontation et d’Etudes Prospectives sur
Mouvements des personnes et des capitaux au sein du bassin euro-méditerranéen et responsabilité sociale des acteurs
* 13 e Université d’Eté les 21,22, et 23 juillet à l’hôtel Khamsa Corrinthia à Gammarth sur le thème : Emploi , mouvements des personnes et des capitaux et responsabilité sociale des acteurs dans la zone euromed
* Décembre 2006 : publication des actes des Universités d’Eté de 1998 à 2006
2007 : * Rencontre de présentation de nouvelles publication des actes de neuf (9) Universités d’Eté de l’ACMACO de 1998 à 2006.
Mercredi 28 mars 2007 au siège de la Fondation Friedrich EBERT , la Marsa .
* 14 e Université d’Eté les 20,21, et 22 juillet à l’hôtel Phébus à Gammarth sur le thème :
Modèles de développement, emploi et mouvements des personnes et des capitaux dans la zone Euromed
* Séminaire le 18 décembre 2007 à l’hôtel ARIHA à Tunis sur le thème :
« La Tunisie et ses Migrants »
2008 : * Séminaire le 6 mars 2008 à l’hôtel ARIHA à Tunis sur le thème :

-Les impacts de l’expérience internationale en matière de Flexicurité sur l’emploi et la compétitivité des entreprises : quelles leçons pour la Tunisie ?
* 15 e Université d’Eté les 18,19, et 2O juillet à l’hôtel La Tour Blanche à Gammarth sur le thème : Capacités d’autonomie, Croissance, et Régulations dans l’espace Euro-méditerranéen à l’heure de la mondialisation
2009 : * Séminaire le 23 janvier 2009 à l’hôtel ARIHA à Tunis sur le thème :
-Etude prospective sur la Tunisie à l’horizon 2040 : le renouvellement du projet moderniste tunisien

3 juin, 2009

كيف يتعامل المثقفون العرب مع الأنترنات ؟

Classé dans : Philosophie en Tunisie — taharbenguiza @ 10:41

1. مقدمة:

(more…)

5 mai, 2009

Qu’est ce que le dialogue

Classé dans : Philosophie en Tunisie — taharbenguiza @ 9:36

Qu’est ce que le dialogue ?
Le dialogue est un lien, c’est lieu « non spatial » de passage entre les éléments les plus opposés et les plus contradictoires. Sans quoi, il n’y a pas de dialogue. Janus (que Adam Fathi a mentionné dans ses remarques) est le Dieu de la transition et du passage de la paix à la guerre. Ou disons plutôt, pour ne pas mélanger les genres, une gestion de la guerre. Mais cette autre définition de paix, ne manque pas de tension. Un dialogue n’est réel que s’il comporte une tension, une volonté de gagner une position, de montrer la pertinence d’un point de vue. Il y a donc toujours un enjeu qui dynamise le dialogue, c’est-à-dire une problématique à élucider, une question à résoudre. Cela explique la raison pour laquelle nous donnons souvent aux mots non seulement un sens, mais un poids. Bien que la parole soit un renoncement à l’agressivité, elle comporte une certaine force (la force des arguments) et donc une certaine agressivité. Mais l’essentiel – et c’est ce que les partenaires d’un dialogue ne peuvent pas oublier- c’est que cette agressivité ne vient pas la personne qui parle mais de la force de son argument qui convainc. Il ya donc un bon affrontement, celui des idées, et un mauvais, celui des égos. L’ascendance doit donc revenir à l’idée. C’est peut-être là que la fonction éthique du dialogue pend tout son sens.
La grande injustice que subissent les pays du tiers ou du quart du monde (comme le dit mon ami Nja Mahdaoui) conduit en effet à se poser la question de l’existence réelle du dialogue, particulièrement entre les cultures.
En raison aussi de la grande violence banalisée par les mas médias, de l’occupation israélienne de la terre de Palestine, des deux guerres contre l’Irak, des deux guerres contre le Liban et de la grande frustration qui en découle, comment ose-t-on parler encore du dialogue des cultures et de la concorde entre les peuples. Ces peuples « marginalisés » vivent l’humiliation, l’extermination et l’injustice. Comment est-il possible alors d’établir un dialogue entre ces « faibles » et ceux qui les dominent ?
En réalité, aucun dialogue ne peut s’établir entre les forts et les faibles. Le dialogue ne peut pas s’établir entre des peuples qui ne se reconnaissent pas. Dans ce cas, il vaut mieux parler du choc des cultures. Ce choc est compréhensible dans la mesure où il constitue pour les uns un mode d’éveil et pour les autres un mode d’affirmation de soi. C’est le cas par exemple de l’expédition d’Egypte en 1789. Cette expédition colonialiste a été présenté comme une expédition humaniste qui vise la propagation du savoir, de la technique et du mode de vie occidental. Elle a constitué un véritable choc de cultures sans lequel l’Egypte, et peut aussi le monde arabe dans sa totalité, serait resté encore au moyen âge. Mais si le choc des cultures est compréhensible, cela veut-il dire qu’il est justifiable ?
La justification rend compte du bien fondé d’une action, elle prouve et atteste que telle ou telle action était nécessaire. Or, toutes les guerres ont eu recours à une justification. On a donc pu parler de guerre juste et de guerre injuste. Mais lorsqu’on y pense, la guerre n’apporte pas que des malheurs, elle peut être le support d’une prise de conscience, d’un dialogue avec soi-même qui cherche la raison de la défaite non pas seulement dans la force de l’autre mais dans la faiblesse de soi.
Toutefois, si les ennemis n’arrivent pas à dialoguer, c’est bien parce qu’ils n’arrivent pas à se respecter. Or, le dialogue en tant qu’échange, suppose la reconnaissance d’un partenaire à qui on adresse la parole, qu’on veut convaincre. En tant que tel, le dialogue est un renoncement au rapport conflictuel. C’est aussi un renoncement au solipsisme. En acceptant le dialogue, on accepte de sortir de soi-même, on renonce à la conviction de posséder la vérité absolue. Dialoguer revient à reconnaître la différence avec l’autre. Le partenaire du dialogue est là pour donner un point de vue différent. Si l’on accepte de dialoguer, c’est qu’on accepte de renoncer à ses propres opinions. On ne tient plus à ses opinions et à ses croyances, comme on tient à un rempart qui nous protège de l’opinion des autres, des convictions des autres, de leurs croyances.
Accepter de dialoguer, c’est accepter l’idée de consensus. C’est accepter le fait d’aboutir à un résultat différent de nos convictions et de nos opinions de départ. Dans ces conditions, on ne peut pas, à la fois, accepter de dialoguer et refuser de changer de point de vue. Accepter de dialoguer et se dire : l’autre ne peut pas avoir raison, je le connais, il ne m’aime pas, il est malhonnête et tout ce qu’il dit n’est que du ressentiment, du calcul !
Accepter de dialoguer, c’est se dire, en fin de compte, l’autre, le partenaire, c’est quelqu’un qui m’accepte, qui a envie de savoir en quoi j’ai raison, en quoi il se trompe sur mon compte. Dialoguer, c’est renoncer à se dire : je ne lui parlerai que s’il renonce à sa croyance, à sa fausse croyance ; c’est renoncer à se dire : je ne lui parlerai que s’il devient comme moi, que s’il adopte ma vérité qui est La Vérité, puisque c’est une vérité qui ne dépend pas de moi mais de Dieu. Souvent, ce point de vue a été celui des arabes et des musulmans. Dans ce sens, il me semble qu’il y en a deux. Le point de vue de celui qui croit posséder la vérité et le point de vue de celui qui a compris qu’il développe une position qui peut être aussi valable que celle des autres ou peut être moins importante que celle des autres.
Le dialogue répond donc à une préoccupation éthique, celle de la recherche de la vérité que nous pouvons partager, une vérité qui nous lie. L’éthique du dialogue nous contraint au respect de l’autre. Respect qui se manifeste par l’écoute des arguments que l’autre oppose à notre point de vue. La critique, dans ce cas, cherche d’abord à découvrir la pertinence de ce qui nous encombre dans la position que nous refusons. Si l’on arrive à trouver ce qu’il y a de pertinent dans l’impertinence de l’autre, alors, à ce moment-là, nous pouvons dire que nous avons fait un long chemin dans l’exploration de nous-mêmes et des autres.

Merci pour la question pertinente et problématique. Pour répondre à la question : « quel est le point de vue de l’homme arabe? » il me semble nécessaire de savoir ce qu’est d’abord l’homme arabe. Pour la plupart des gens cette identité «homme arabe» est une donnée évidente qu ne pose aucun problème. Or, comme vous le savez, en philosophie, ce sont les évidences qui posent problème. Très peu d’écrits ont posés le problème du « nous ». Fathi Meskini a été l’un des rares à traiter le problème dans un ouvrage en arabe intitulé « L’identité et le temps, méditations sur la question du « nous » ». Je ne dis pas que la question de l’identité n’est pas un sujet de réflexion pour les intellectuels arabes mais je crois qu’elle est souvent posée à travers des termes qui consacrent la croyance commune en la supériorité naturelle de l’homme arabe.
On tente de sauvegarder une authenticité supposé à travers une opposition à l’autre. Rares sont ceux qui considèrent que nous n’avons qu’un simple point de vue ….(Et voilà je suis parti pour un autre article… Votre question n’est pas tombée sur l’oreille d’un sourd. En réalité, c’est pour tenter de répondre à votre question que j’ai écrit ce texte.)

123

Larme de Rêve |
CREATION Thi_Hanh |
fgaulierpeintures |
Unblog.fr | Annuaire | Signaler un abus | benoit-basset
| Artistes du Finistère / Les...
| Bandiniland